U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

قصة الوجود - الديوان الأول - وضع الكتاب -0341

   

  ٤٤- الساعة (70/114)

  

٤٤خ- الديوان الأول:

إنه أعظم الدواوين حيث فيه سيتم الفصل النهائي بين الموحدين والمشركين، بين المؤمنين والكافرين، بين المجرمين الظالمين والمظلومين. فبعد القضاء بين الحيوانات سيوضع الكتاب. وهذا يعني أن الناس سينتظرون زمنا آخر وهذه المرة الملائكة عن يمينهم وعن شمالهم ( أما في الانتظار الأول أي قبل انشقاق السماوات فرأينا أنهم سيكونون لوحدهم تحت الشمس قبل نزول الملائكة ). 


٤٤خ١- وضع الكتاب:

قال الله﴿ وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا (٤٧-١٨) وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة بل زعمتم ألن نجعل لكم موعدا (٤٨-١٨) ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ﴾(٤٩-١٨) والكتاب هنا يعنى به مجموع صحف كل إنسان. ستوضع كل الكتب فوق أرض المحشر في الأمام بعيدا عن الموقف الأول. والأمم إذ ذاك جاثية وحولها الملائكة. بينها وبين الموقف الذي سيقف فيه الإنسان فردا مسافة هائلة ومواقف متعددة. كل واحد سيجد في كل موقف له صحيفة من صحفه منشورة تخصه في ذلك الموقف. وسينطق عليه كتابه بالحق. أي سيقرأ بنطق كتابه في نفسه فيفهم كلماته ويتتبعها حتى وإن كان أميا. قال تعالى﴿ هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون ﴾(٢٩-٤٥). ولن يؤتى كتابه كله ( أي جميع صحفه ) بيمينه أو بشماله حتى يمر من كل مواقف الديوان الأول وآخرها موقف الميزان الأعظم. قال تعالى﴿ يوم ندعو كل أناس بإمامهم فمن أوتي كتابه بيمينه ... ﴾(٧١-١٧) أي أوتيه في آخر المطاف في الديوان الأول. وبعده سيذهب به إما في يمينه أو في شماله إلى ديوان الحساب الذي يخصه ( أنظر التفاصيل في الفقرة ٤٤خ٦ب ).


   



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة