U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

قصة الوجود - الأهوال في الأرض - زلزلة الأرض والجبال -0283

   

  ٤٤- الساعة (12/114)

 

 

٤٤ت١ب١أ- الأهوال في الأرض:

مور الأرض والسماء سيبدأ ببطء بزمن بعد طلوع الشمس من المغرب. ثم بعده تبدأ الرجفة. وذلك يشبه نبضات عضلة الرحم التي تشتد تدريجيا عند الحامل التي ستضع. لذلك جاء في الحديث أن الساعة كالحامل المتم لا يدري أهلها متى تفاجئهم بولادها. وفي الصحيح » لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل ويتقارب الزمان وتظهر الفتن ويكثر الهرج وهو القتل « وسيحدث في أرضنا ما يلي:

٤٤ت١ب١أ١- زلزلة الأرض والجبال:

قال تعالى﴿ إذا رجت الأرض رجا ﴾(٤-٥٦) وقال أيضا﴿ يوم ترجف الأرض والجبال ﴾(١٤-٧٣). لقد رأينا أن الجبال تدور بدوران الطبقة الباطنية التي هي ماسكة بها وتفرض سرعتها على الطبقات السطحية للأرض. وعندما يبدأ مور السماء والأرض سيهم أيضا كل طبقات الكواكب سواء الفضائية منها أم الباطنية أم السطحية. ولكل مور يومئذ محوره كما أن لكل دوران الآن محوره. أي ستمور طبقات الأرض حول محورها. فالجبال ستمور بمور الطبقة التي هي ماسكة بها وستجعل سطح الأرض يمور بسرعة مورها. لذلك سيكون زلزال عنيف. كلما غيرت الجبال اتجاه دورانها كلما اصطدمت بالطبقات العليا من الأرض. ولن تعود متماسكة بها بل ستنشق عنها. وستميد الأرض بمن عليها كما جاء في حديث الصور:» فيميد الناس على ظهرها « والمور سيشتد تدريجيا. وعندما ينتهي تبدأ رجفة الأرض والجبال مع النفخة الأولى في الصور. وسيفزع من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله.

وأذكر أن مع مرور الزمن تقل البراكين فيقل خروج الحمم من الأرض لتصلب طبقاتها السطحية والباطنية أكثر فأكثر ولنقصان الضغط الدائري تدريجيا بتفكك الطبقات الحممية الباطنية ( أنظر الفقرة ٣٤ب٥ ). بالتالي ستنقص سرعة دوران الأرض حول نفسها ويزداد طول يومها. لكن عندما يشتد المور في " آخر الزمان " ستزداد سرعة دوران الأرض هذا تدريجيا فتكثر البراكين حتى تبدأ الرجفة. حينها سيتوقف الدوران تماما. ما كان يومئذ في النهار من جهة الشمس سيظل في تلك الجهة. وما كان من جهة ظل الأرض سيظل فيها.


   



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة