U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==
AMAZON       APPLE  
banner

قصة الوجود - الجاذبيات في أنوار الله -0192

   
علاقة نور الله بحجم المادة وفنائها - فيما يخص فناء المادة - فيما يخص حجم المادة - تغيير المستوى في نور الله ينتج عنه تغيير في الحجم سواء في الدنيا أم في الآخرة وسواء بالليل أم بالنهار - النور الخاص - أنوار الليل - أنوار جهنم وأنوار سجين هي ظلمات للجن والإنس فقط - الجاذبيات في أنوار الله

٣٣- الله نور السماوات والأرض (13/13) 

 

٣٣ح- الجاذبيات في أنوار الله:

رأينا في الحديث (فقرة ٢٢ت١) أن حملة العرش يحملونه وهو حاملهم والكل محمول بالقدرة. وجاء في حديث الصور عندما يموت حملة العرش يأمر الله العرش ليقبض الصور من إسرافيل. هذا يدل على أن للعرش جاذبية تجذب إليه كل من له نور ( فالصور فيه نور وربما خلق من نور العرش ). وربما يجذب أيضا الذين حوله لكيلا يهوون حيث لا يدرون لكن يبقون على بعد معين منه حسب أنوارهم. وكذلك في السماوات السبع: كل سماء تجذب إليها ملائكتها فيحسون بالاستقرار فيها ( كلما اقترب ملك من سمائه كلما جذبته أكثر ) خلافا للثقلين الجن والإنس الذين هم في أبدان نشأتهم الأولى تحت تأثير جاذبية الأجزاء الرتقية التي في قعر الكواكب. فالملائكة خلقوا من نور ولا يجذبهم إلا الذي خلقوا منه. والجن والإنس خلقوا من مواد صدرت عن الرتق فلا يجذبهم إلا الرتق. وجاذبية جوانب العرش والسقوف السبعة تزداد بازدياد النور عليهن بكشف الله لحجبه. ففي الدنيا المجرات والمراكز بين جاذبية الرتق المركزي وأمر الله بابتعادهن عنه. أما في الآخرة فالأشياء بين جاذبية رتق أسفل جهنم وجاذبية العرش.



   



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة