٣٢- العرش والكرسي والحجب ورداء الكبرياء وظهور الله (4/14)
٣٢ث٣- حلقات الحجب:
كل حجاب أكبر من الذي تحته في كل الاتجاهات. وفيه فتحة كبيرة في وسطه صغيرة بالنسبة لقطره ( ولها نفس العرض والطول في كل الحجب ) يمر منها نور الله إلى جنة الخلد. والحجاب الأدنى أكبر من قطر العرش وأكبر منه سمكا أيضا. أما رداء الكبرياء فليس كحلقة بل كقبة. وهو أكبر من أي حجاب تحته. وسنرى أن الحجاب الأعلى يحترق تحت ذلك الرداء. وبعد اختفائه يحترق الذي تحته مباشرة ثم الذي يليه ...الخ. وبذلك يزداد النور الإلهي على الخلق الذين في نشأتهم الأولى والله أعلم.
٣٢ث٤- حملة العرش وظاهرة الليل والنهار:
يوجد تناوب بين الحملة الثمانية كما رأينا في الفقرة ٢٢ت٤. ويسري عليهم الليل والنهار بدوران الستور فوقهم. إذا كان الليل عند أربعة منهم كان النهار عند الأربعة الذين يقابلونهم في الجهة الأخرى من العرش. ولا يحمله كل لحظة إلا أربعة: اثنان من جهة وهما في الليل واثنان من الجهة الأخرى وهما في النهار. ويتناوبون كلهم مع دوران الليل والنهار. بينما يستعد ملك لحمله يستعد الذي يبعد عنه بتسعين درجة لتركه ( سواء الذي يبعد عنه من جهة يمينه أم من جهة شماله ). وكلهم يسبحون ويتناوبون أيضا في مضمون التسبيح ( فقرة ٢٢ت٤ ).
٣٢ث٥- الليل والنهار عند الذين حول العرش:
هؤلاء أقوى خلق الله بعد حملة العرش. وهم تحت نور الحجب وظلمة الستور مباشرة إلا أنهم أبعد عن العرش من حملته.
إرسال تعليق