U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

قصة الوجود - الكوثر -0147

   

٢٥- العوالم بعضها فوق بعض (7/8)

 

 

٢٥ج٧- الكوثر:

في حديث الإسراء الذي رواه ابن أبي حاتم: إن الكوثر نهر على ظهر السماء السابعة عليه خيام اللؤلؤ والياقوت والزبرجد وعليه طير أخضر. وفيه آنية الذهب والفضة يجري على رضراض من الياقوت والزمرد ماؤه أشد بياضا من اللبن وهو أحلى من العسل وأشد رائحة من المسك ». وهو أيضا أبرد من الثلج. وفي رواية سعيد الخدري « عين في سدرة المنتهى يقال لها سلسبيل ينشق منها نهران أحدهما الكوثر والآخر نهر الرحمة ». يبدو من مختلف الأحاديث أن الكوثر نهر في جنات المأوى الدنيوية. فالسماء السابعة وسدرة المنتهى المذكورتان في الروايتين السابقتين هما من مخلوقات الدنيا. لكن هذه الجنات ستختفي يوم القيامة مع طي السماوات التي ستمد قبل ذلك في الخلف كما سوف نرى، أي تحت الجهة الخلفية من العرش. أما حوض رسول الله فسيكون بعيدا عنهن تحت الجهة الأمامية منه اللهم إن جعل الله نهر الكوثر الدنيوي مباشرة فوق ذلك الحوض يومئذ أو قد يكون مثله في جنة الخلد يسيل يومئذ في الحوض والله أعلم. فسيخشب فيه ميزابان من السماء من ذلك النهر ( أنظر تفاصيل أخرى في الفقرة ٤٤ز ). في حديث رواه الإمام أحمد قال « وأعطاني الكوثر وهو نهر في الجنة يسيل في حوضي ». وسيشرب منه المؤمنون الذين اجتازوا الصراط. من شرب منه لا يظمأ أبدا.


   



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة