٢١- الخلق في السماوات والأرض (39/46)
وحسب ما تقدم ذكره في الفقرة ٢١ذ٣ توجد حسب موقع أهل النار في النار ستة أصناف كبيرة من شياطين الأرض الأولى من جهة اليمين ومثلها من جهة الشمال وصنف في الوسط ( وهو صنف ممن معنا نحن يعني صنف إبليس ) أي ۱۳ صنفا وسيكونون في الطبقة الأولى من الجحيم. ثم خمسة أصناف من شياطين الأرض الثانية من جهة اليمين ومثلها من جهة الشمال وصنف في الوسط ( وهو أيضا صنف ممن معنا أكثر شرا يعني صنف إبليس ) أي ۱۱ صنفا وسيكونون في الطبقة الثانية. ثم أربعة أصناف من شياطين الأرض الثالثة من جهة اليمين ومثلها من جهة الشمال وصنف في الوسط أي ٩ أصناف وسيكونون في الطبقة الثالثة ....الخ. ثم قبل الأخير صنف من شياطين الأرض السادسة من جهة اليمين ومثله من جهة الشمال وصنف في الوسط أي ۳ أصناف وسيكونون في الطبقة السادسة. ثم في الأخير صنف من شياطين الأرض السابعة في الوسط. وهم أصحاب الطبقة السابعة. وكل هؤلاء الشياطين لهم مواقع محددة في الزاوية التي فيها الجن والإنس المحاسبون ( أي ٦ , ٢٦ درجة من مركز الدنيا ). من كان في اليمين لا يغادر اليمين وسيموت هناك ثم يحشر في اليمين في المساحة المخصصة للجن والإنس المحاسبين فوق أرض المحشر ويدخل جهنم ليكون فيها في اليمين. ومن كان في الشمال سيظل في الشمال. ومن كان في الوسط تماما مثلنا ومثل شياطيننا فسيظل في الوسط. هذا يعني أن شياطين كوكب بعيد عنا لا علاقة لهم بنا ولا بسكان الكواكب البعيدة عنهم. وكلما ابتعدنا عن كواكب الوسط كلما قل ضرر شياطينها على إنسها وجنها. وكلما ابتعد هؤلاء عن ذكر الله كلما ازداد ضررهم عليهم بانتقال أنفسهم إلى الأرضين السفلية حيث يوجد أشدهم. أي من كفر أو ظلم انتقلت نفسه إلى أرض سفلية حيث يوجد شياطين أعظم من شياطين الأرض التي كان فيها. وشياطين الأرض الأولى هم الأقل ضررا. والمؤمنون فيها يتغلبون عليهم بإذن الله بسهولة ما داموا يطيعونه.
إرسال تعليق