U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

قصة الوجود - أنواع الجن والإنس -0090


   

٢١- الخلق في السماوات والأرض (5/46)

 

 

ونضيف أن ثلثا هذا الثلث الأوسط ( وهما الثلث الذي عن اليمين ومثله الذي عن الشمال ) سيكون عصاتهم بعد موتهم في السماء الأولى لأنها فتحت لهم بفضل إيمانهم ( وشياطين الجن الذين كانوا معهم هم الذين سيعمرون أطراف الطبقة الأولى من سجين. بل هذه الطبقة كلها ليس فيها إلا شياطين الحلقة الأرضية الأولى دون إنس ) ثم في أطراف الطبقة الأولى والعليا من جهنم بعد الحساب ( وسنبين في الفقرة ٢١ذ٣ أن ليس في هؤلاء كفارا بل فقط موحدون عصاة ). ثم ثلثا ما تبقى ( وهما أيضا الثلث الذي عن اليمين ومثله الذي عن الشمال ) سيكون شياطين وكفار سكانهما في أطراف الطبقتين الأولى والثانية من سجين بعد موتهم ثم في أطراف الطبقتين الأولى والثانية من جهنم بعد الحساب وأقرب إلى الوسط من الذين ذكرناهم آنفا ( والكفر يبدأ مع هؤلاء ). ثم ثلثا ما تبقى ( وهما أيضا الثلث الذي عن اليمين ومثله الذي عن الشمال ) سيكون شياطين وكفار سكانهما في أطراف الطبقات الأولى والثانية والثالثة من سجين بعد موتهم ثم في الطبقات الأولى والثانية والثالثة من جهنم بعد الحساب وأقرب إلى الوسط من الذين ذكرناهم آنفا .... الخ. فجهنم سبع طبقات. وأطراف طبقاتها التي فوق الطبقة السابعة لن يكون فيها كفار بني آدم وإنما سيكونون في أوسطها تماما كالوسط الذي فيه في الأسفل الطبقة السابعة. بالتالي عرض المنطقة من كل طبقة من طبقات جهنم المخصصة لكفارنا لا يفوق عرض الطبقة السابعة من اليمين إلى الشمال ( أو أقل من ذلك - وهذا احتمال ضعيف كما سنبين - إن كانت ستشاركنا في ذلك العرض أنواع أخرى من الجن والإنس إن كانت الآن معنا في القطر الأوسط في السماء الدنيا ). وهذا يوحي لنا أيضا بأن عرض الصف من اليمين إلى الشمال والذي سيكون فيه بنو آدم ومن معهم من الجن وقت حشرهم جميعا لا يتعدى عرض الطبقة السابعة من اليمين إلى الشمال. بل بالضبط سيكون أصغر من ذلك ولا يتعدى عرض القطر الذي هم فيه في السماء الدنيا يوم الفناء. وكل نوع آخر من الإنس ومن معه من الجن وحيواناته في كل قطر في السماء الدنيا سيكونون في صف له نفس العرض. أما بعد الفصل فالكفار سيحشرون إلى جهنم في ممر أوسع لكن لا يتعدى عرض الطبقة السابعة من اليمين إلى الشمال. أما طول الصف من الأمام إلى الخلف فوق أرض المحشر فحسب عدد أفراده. ولو مد لا يتعدى ثلث طول المساحة من اليمين إلى الشمال التي ستقف فيها كل خلائق الدنيا إلا الملائكة.


   



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة