١ر- كل شيء يدل على وجود الله:
كل شيء وكل حدث في الوجود يدلان على وجود الله وصفاته. ومن فسر ذلك بالصدف فيستحيل أن تخلق عالما ضخما متقنا في صغره وكبره. بل الكل يموج في نظام واحد بتدبير الله وعلمه. ثم لا يوجد أي دليل على عدم وجوده سبحانه.
١ز- الكتب والرسل والمعجزات:
كانت الرسل ومعجزاتهم أدلة على وجود الله بالنسبة لأقوامهم. وبقي تاريخهم يؤيد ما عند الإنسان من أدلة على وجود الرحمان في كل زمان ومكان. أما عن الكتب فأحسنها القرآن الكريم. يعرض جميع المعلومات والتساؤلات التي تؤدي إلى بيان دلائل وجود الله وصفاته وأفعاله. وآيات معجزة تدقق في المسائل الطبيعية والكونية والتنبؤات وجميع الأخبار والأحكام. لذلك سميت آيات ( أنظر كتاب تصنيف وتفسير آيات وفصول القرآن العظيم - فصل آيات الله ٤٢ - فصل نعم الله ٥٢ - فصل الله والخلق ٤٠ - فصل المعجزات ٤٣ - فصل القرآن والعلم ٤٥ ). كما أن نظمه ومصطلحاته الدقيقة ووفرتها وبلاغته وأساليبه وقوافيه وكمال اللغة العربية بين آياته وإحاطته بكل أمور الدين يدلون على أنه كلام الله.
١س- الزمن والكون يدلان على وجود الله: < فقرة ٢
إرسال تعليق