١د- الإيمان بالله ودعاؤه دليلان على وجوده تعالى:
الإنسان كيفما كانت عقيدته يرى نفسه مرغما لدعاء الله أو قوة ما يؤمن بها عندما يصاب بضر ( أنظر الآيات في كتاب تصنيف وتفسير آيات وفصول القرآن العظيم - فصل الإنسان ٥١- ٢١ ). فللرجاء والإيمان وسيلة جعلها الله في نفسه. وكذا كل حاسة من حواسه. فلا يؤمن بالله أو بغيره صدفة بل يختار ما سيؤمن به لأن الله هو من جعل فيه أيضا القدرة على الاختيار.
أما استجابة الله للدعاء فهي من دلائل وجود الله المجيب. ومتعلقة بمشيئته﴿ فيكشف ما تدعون إليه إن شاء ﴾(٤١-٦) وإذا استجيب له لقوله﴿ أمن يجيب المضطر إذا دعاه ﴾(٦٢-٢٧) فيعني أن تغييرا حدث في حال الداعي كيسر بعد عسر أو شفاء بعد مرض...الخ. وهذا التغيير ليس صدفة.
١ذ- الخير والشر:
الله هو من خلق الإنسان وألهم نفسه فجورها وتقواها ثم طلب منه أن يختار التقوى ويبتعد عن الفجور. وهذه القابلية التي خلقت في اﻹنسان لفعل الخير والشر دليل على وجود الله.
إرسال تعليق