U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

قصة الوجود - دلائل وجود الله -0004

   

 ١- دلائل وجود الله (2/7) 



١ب- عدد المخلوقات ونوعيتها:

عدد المخلوقات يذهل، ولا يحصيه إلا الله المحصي العظيم﴿ وأحصى كل شيء عددا ﴾(٢٨-٧٢) وأنواعها كثيرة. بل نجد اختلافات عديدة في نفس النوع. قال تعالى﴿ وما ذرأ لكم في الأرض مختلفا ألوانه إن في ذلك لآيات لقوم يذكرون﴾(١٣-١٦)﴿ واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين﴾(٢٢-٣٠). إنها من آيات الله. لا تفسير لوجود الاختلافات إلا وجوده سبحانه. فمن الذي جعلها قائمة بين المخلوقات وبين البيئات العديدة ؟ وجعل هذا يمشي على أربع وذاك يطير في جو السماء وآخر يسبح أو يغوص في البحار ( أنظر الآيات القرآنية في كتاب تصنيف وتفسير آيات وفصول القرآن العظيم - فصل الله والخلق ٤٠ ) إنه الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى (كتاب تصنيف وتفسير آيات وفصول القرآن العظيم - فصل الله الخالق١(١٩) ٤

)

خلق جل وعلا في جميع البيئات وكل الظروف التي لا يعلم عددها وأسرارها إلا هو. مخلوقات بحرية وبرية وجوية وفضائية. مخلوقات في الأماكن الطيبة النقية وأخرى في الأماكن الخبيثة القذرة. وفي عالم الغيب مخلوقات من نار كالجن ومن نور كالملائكة ... الخ.

إن الأشياء لا تخلق نفسها ولا تختار نوعها وطبيعتها وكيفية وجودها. عدد المخلوقات يبين جانبا من قدرة الخالق وأنه يخلق ما يريد في البيئة التي يريد. ومن عجائبه أيضا أن جعل فيها تناظرا بين أجزائها يثير الانتباه مما يدل على أنه مصور عظيم وأنه الواحد الأحد. وخلق من كل شيء زوجين اثنين: فقرة ٢١ج٣







   



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة