97- تفسير سورة القدر
● إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ( ١-٩٧ ) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ( ٢-٩٧ )
( ١-٩٧ ) ما يباركه الله في القرآن ٤١-١ . القرآن ٩-٧د . ( ٢-٩٧ ) ما يباركه الله في القرآن ٤١-١
أنزلناه: أي القرآن المعلوم بتنزيله. ليلة القدر: ليلة لها قدرها وشرفها وفضلها على سائر الليالي. وفيها تفرق المقادير من اللوح المحفوظ. وأنزل القرآن جملة واحدة إلى بيت العزة في السماء الدنيا ثم نزل به جبريل عليه السلام بحسب الوقائع على النبي ﷺ في ثلاث وعشرين سنة. وما أدراك ما ليلة القدر: أي من أين لك أن تدري ما ليلة القدر ؟
● لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ( ٣-٩٧ )
ما يباركه الله في القرآن ٤١-١ . الأمثال ٤٦-٢٦ر
خير من ألف شهر: أي ثواب حسناتها خير من ثواب نفس الحسنات ألف شهر.
● تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ( ٤-٩٧ ) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ( ٥-٩٧ )
( ٤-٩٧ ) ما يباركه الله في القرآن ٤١-١ . الملائكة ٢-١٤ . مشيئة الله ١ ( ٣٤ ) ١٢ . إذن الله ١ ( ٣٥ ) ٦ . ( ٥-٩٧ ) ما يباركه الله في القرآن ٤١-١
والروح: الروح صنف مميز من الملائكة بلا شك مكلفون بما يحيي الأجساد وبما يحيي النفوس. أنظر التفاصيل في كتاب قصة الوجود. بإذن ربهم من كل أمر: ففي هذه الليلة يفرق كل أمر حكيم من عند الله ثم يرسل به من فوق سبع سماوات إلى العالم البيني بين الأرض الأولى والسقف الأول كما قال تعالى " إنا كنا مرسلين ". وهناك يتم تخزينه ليتم تنفيذه خلال السنة التي تلي تلك الليلة. وفي نفس المناسبة يرغب الملائكة في النزول إلى الأرض لأنهم اقتربوا منها لينظروا إلى كل معني بالأمر الحكيم من الجن والإنس. ولا ينزل أي منهم إلا بإذن الله. وينتهزون الفرصة لينظروا إلى أحوال العباد ويسلموا على المؤمنين "سلام هي حتى مطلع الفجر ". سلام هي: أي لا يشن الله حربا على أحد في تلك الليلة. وفيها أيضا سلام على المؤمنين وتحية. مطلع الفجر: أي وقت ظهور الفجر.
*****
98- تفسير سورة البينة
● لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (١-٩٨) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُوا صُحُفًا مُطَهَّرَةً (٢-٩٨) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (٣-٩٨)
(١-٩٨) محمد ٣٩-٣٩أأ . أهل الكتاب ٥٤-١٧ب . (٢-٩٨) محمد ٣٩-١-٣٩أأ . أهل الكتاب ٥٤-١٧ب . القرآن ٩-٧ج-٨أ . (٣-٩٨) محمد ٣٩-٣٩أأ . أهل الكتاب ٥٤-١٧ب . القرآن ٩-٧ج-٨أ
منفكين: أي زائلين ومنتهين عن كفرهم. البينة: الحجة الواضحة. وبالنسبة لأهل الكتاب هي ما وعدوا به في كتبهم ببعث رسول. وكان الكافرون منهم يطالبون بها ليؤمنوا. وجاءتهم لكن .... رسول من الله: وهو محمد . مطهرة: أي من كل زور وتحريف خالصة من عند الله نقية ( فكانت الكتب قبل القرآن محرفة ). كتب: أي ما يكتب على العباد من أحكام. قيمة: مستقيمة محكمة لا عوج فيها.
● وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ ( ٤-٩٨ )
محمد ﷺ ٣ ٩-٣٩أت . الإسلام ٤٧-٢٦ب . أهل الكتاب ٥٤-٨ب١-١٧ب
البينة: الحجة الواضحة. و البينة الثانية هنا هي التي جاءتهم قبل البينة المذكورة في الآية السابقة. وهي التوراة والإنجيل ومعجزات رسلهم. فذكرهم الله أنهم إذا كانوا ينتظرون البينة ببعث رسول جديد لكي يؤمنوا فقد جاءتهم بينة قبل ذلك فتفرقوا. منهم من آمن ومنهم من كفر ومنهم من أشرك. وأصبحوا يهودا ونصارى بمختلف فرقهم.
● وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ( ٥-٩٨ )
الإسلام ٤٧-٨-١٣-١٨ . أهل الكتاب ٥٤-١أ . الصلاة٧٨-٢٨ . الإنفاق ٨١-٢٠
وما أمروا .... : أي أهل الكتاب أمروا لما جاءتهم البينة مع رسلهم بأن يعبدوا الله ... مخلصين له الدين: أي دون شرك أو نفاق أو شك. حنفاء: أي مائلين عن الباطل إلى الدين الحق. دين القيمة: أي دين الاستقامة في الطريق إلى الله.
● إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ ( ٦-٩٨ )
محمد ﷺ ٣ ٩-٣٩أز . أهل الكتاب ٥٤-٢٠ب . الشرك ٥٧-٣٧ن . طبيعة الكافرين ٦٢-١٤أ-٢٢أج . جهنم ١١٥-ت٤ ( ١٢ ) -ت٤ ( ١٦ ) -ت٥
إن الذين كفروا: أي بالبينة وهي محمد ﷺ والقرآن. البرية: الخليقة.
● إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ( ٧-٩٨ ) جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ ( ٨-٩٨ )
( ٧-٩٨ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٣٩أس . طبيعة المؤمنين ٧٠-١-٣٩ج . الجنة ١١٧-ب٦ت . ( ٨-٩٨ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٣٩أس . الجنة ١١٧-ب٦ت-ت٤٨ث١
آمنوا: أي بالبينة. وهي محمد ﷺ والقرآن. بمعنى لا يكفرون بهما إن بلغهم ما يدعوان إليه. البرية: الخليقة. جنات عدن : جنات أعدت للإقامة. رضي الله عنهم: أي عن أعمالهم لوجه الله. ورضوا عنه: أي بما أعد لهم في الجنة. ذلك: أي جنات عدن ورضا الله.
*****
|
إرسال تعليق