106- تفسير سورة قريش
● لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ ( ١-١٠٦ ) إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ ( ٢-١٠٦ ) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ ( ٣-١٠٦ ) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ( ٤-١٠٦ )
( ١-٢-١٠٦ ) العرب في مرحلة الوحي ٥٩-٦ . ( ٣-١٠٦ ) العرب في مرحلة الوحي ٥٩-٦ . بيت الله الحرام ٨٢-١ . الرب ١ ( ٢٢ ) ٢ . ( ٤-١٠٦ ) العرب في مرحلة الوحي ٥٩-٦
دعا الله قريش إلى الإيمان وذكرهم بنعمه عليهم والأمن الذي هم فيه في بلدهم وأسفارهم بفضل جوارهم ببيته الحرام. لإيلاف قريش: أي لائتلافهم واجتماعهم آمنين في بلدهم. لأجل ذلك فليعبدوا رب هذا البيت. إيلافهم رحلة الشتاء والصيف: أي بما ألفوا من رحلة الشتاء إلى اليمن ورحلة الصيف إلى الشام لتجارتهم في أمن وأمان. هذا البيت: أي بيت الله الحرام. أطعمهم من جوع: أي وقاهم من الجوع بأن أطعمهم في بلد غير ذي زرع استجابة لدعوة إبراهيم عليه السلام. وآمنهم من خوف: فجعل في بلدتهم حرما آمنا يتخطف الناس من حوله. وكان الناس يحترمونهم في أسفارهم أيضا ولا يؤذونهم لأنهم أهل بيت الله. وما وقع لأصحاب الفيل الذين هموا بهدم البيت أكد للناس حرمته.
*****
107- تفسير سورة الماعون
● أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ ( ١-١٠٧ ) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ ( ٢-١٠٧ ) وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ ( ٣-١٠٧ )
( ١-١٠٧ ) طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢ب١-٢٣ب . الإنفاق ٨١-١٦أ . اليتامى ٩٣-٢ . ( ٢-١٠٧ ) طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢ب٥-٢٣ب . الإنفاق ٨١-١٦أ . اليتامى ٩٣-٢ . ( ٣-١٠٧ ) طبيعة الكافرين ٦٢-٢٣ب . الإنفاق ٨١-١٦أ . اليتامى ٩٣-٢
بالدين: أي بيوم الجزاء والحساب. يدع اليتيم: أي يدفعه فلا يرعاه أو يظلمه بأخذ حقه. ولا يحض: أي لا يحث نفسه وغيره. وبالتالي من الإيمان أن تحسن إلى اليتيم وتحض على طعام المسكين.
● فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ ( ٤-١٠٧ ) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ( ٥-١٠٧ ) الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ ( ٦-١٠٧ ) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ ( ٧-١٠٧ )
( ٤-٥-١٠٧ ) طبيعة الكافرين ٦٢-٢٣أ . الصلاة٧٨-٢٦ . الإنفاق ٨١-١٦أ . ( ٦-١٠٧ ) المنافقون ٥٨-١٥ش . طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢أج-٢٣أ . الصلاة٧٨-٢٦ . الإنفاق ٨١-١٦أ . جهنم ١١٥-ت٤ ( ٣٣ ) . ( ٧-١٠٧ ) المنافقون ٥٨-١٥ش . طبيعة الكافرين ٦٢-٢٣أ-٢٣ب . الصلاة٧٨-٢٦ . الإنفاق ٨١-١٦أ . جهنم ١١٥-ت٤ ( ٣٣ )
فويل: أي عذاب وشقاء. عن صلاتهم ساهون: أي عن وقتها وعن الخشوع فيها لأنهم يراءون الناس أو يهملون بعض الصلوات فلا يصلون إلا أمامهم. يراءون: من الرياء أي ليراهم الناس يصلون وليرضوهم لا ليعبدوا الله. الماعون: هو كل ما يحتاجه الناس من زكاة أو أدوات يستعينون بها.
*****
108- تفسير سورة الكوثر
● إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ( ١-١٠٨ ) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ( ٢-١٠٨ ) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ ( ٣-١٠٨ )
( ١-١٠٨ ) محمد ﷺ ٣٩-٤٨ب . ( ٢-١٠٨ ) محمد ﷺ ٣٩-٢٥ت-٣٠ز-٤٨ب . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٢١ . الصلاة٧٨-١ . ( ٣-١٠٨ ) محمد ﷺ ٣٩-٤٨ب . الله يخاطب الكافرين ٦٥-١٤
الكوثر: نهر في الجنة يسيل في حوض رسول الله ﷺ . ويعني أيضا الخير الكثير. وكلا المعنيين صحيحان. وقيل أيضا كثرة أمته ﷺ . فصل لربك وانحر: أي أخلص له صلاتك وأضحيتك. وانحر: أي انحر الأضاحي تعبدا لله. شانئك: مبغضك. الأبتر: هو المنقطع ذكره وأثره. أو الذي لا خير فيه. فقوله تعالى: " هو الأبتر" يدل على أن محمد ا ﷺ ليس بذلك. قيل نزلت لما مات القاسم ثم إبراهيم ابنا رسول الله ﷺ قال كبار كفار قريش أصبح محمد أبتر.
*****
|
إرسال تعليق