101- تفسير سورة القارعة
● الْقَارِعَةُ ( ١-١٠١ ) مَا الْقَارِعَةُ ( ٢-١٠١ ) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ ( ٣-١٠١ )
الساعة ١١١-١٤ب . يوم الحساب ١١٤-١٨د
القارعة: من أوصاف يوم القيامة. ويشمل هذا اللفظ وقوعها المفاجئ وصيحتها أو النفخة في الصور التي ستوقظك من قبرك كمن يقرع عليك الباب يريد ملاقاتك. وقيل تقرع القلوب بأهوالها. وما أدراك ما القارعة: أي من أين لك أن تدري ما القارعة ؟
● يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ ( ٤-١٠١ )
الأمثال ٤٦-٢٧ . يوم الحساب ١١٤-١٨د-٢١ض
كالفراش المبثوث: أي المتفرق المنتشر. والفراشة طائر صغير خفيف معروف. فالناس سيكونون كالجراد المنتشر أثناء خروجهم من القبور كأنهم يقفزون منها. بعد ذلك سيكونون كالفراش المبثوث في ذهابهم ومجيئهم هنا وهناك متحيرين. وهذا قبل نزول الملائكة.
● وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ ( ٥-١٠١ )
القرآن والعلم ٤٥-٢٨ج٣ . الأمثال ٤٦-٢٧
قبل اختفاء الجبال ستكون كالعهن المنفوش. كالعهن: كالصوف المصبوغ بألوان مختلفة. المنفوش: المفرق بالأصابع وغيرها.
● فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ ( ٦-١٠١ ) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ ( ٧-١٠١ )
يوم الحساب ١١٤-٣٢ز٢ . الجنة ١١٧-ب٦ف-ت٤٨ث٤
ثقلت موازينه: أي ثقلت حسناته في الميزان. عيشة راضية: أي راض عنها صاحبها. أنظر تفاصيل عن الدرجات في الميزان في كتاب قصة الوجود.
● وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (٨-١٠١) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (٩-١٠١) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (١٠-١٠١) نَارٌ حَامِيَةٌ (١١-١٠١)
(٨-١٠١) يوم الحساب ١١٤-٣٢ز٣ . (٩-١٠١) يوم الحساب ١١٤-٣٢ز٣ . جهنم ١١٥-أ٤ج-أ٤س . (١٠-١٠١) يوم الحساب ١١٤-٣٢ز٣ . جهنم ١١٥-أ٤ج . (١١-١٠١) يوم الحساب ١١٤-٣٢ز٣ . جهنم ١١٥-أ٤ت-أ٤ج-أ٨ج
خفت موازينه: أي بكثرة سيئاته خفت كفة حسناته. أنظر تفاصيل عن درجات الميزان في كتاب قصة الوجود. فأمه هاوية: أي سيهوي بأم رأسه في الهاوية ( سواء أثناء الخسف به إلى الأرضين السفلية ليدخل بعد ذلك من أبواب الجحيم أم يوم إلقائه في حفرته من قناطر جهنم. أما المنافقون فسيهوون من الصراط إلى الدرك الأسفل من النار ). وقيل أمه التي ستحضنه هي النار. ما هيه: أي ما هي تلك الهاوية ؟ حامية: أي يشتد حرها باستمرار.
102- تفسير سورة التكاثر
● أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ( ١-١٠٢ ) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ( ٢-١٠٢ )
الله يخاطب الكافرين ٦٥-١٢ث . الإنفاق ٨١-٢٤أ . الموت ١١٠-١٦ . يوم الحساب ١١٤-٣٠ث١
التكاثر: هو تكثير الأموال بكل أنواعها والأولاد. زرتم: الزيارة تدل على أن البقاء في القبور مؤقت وليس أبديا كما يعتقد الملحدون. فهي زيارة خاصة من ورائها بعث وحياة أخرى.
● كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ( ٣-١٠٢ ) ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ( ٤-١٠٢ )
الله يخاطب الكافرين ٦٥-١٢ث . الإنفاق ٨١-٢٤أ . الموت ١١٠-١٦ . يوم الحساب ١١٤-٣٠ث١
كلا: ردع عن اللهو بمتاع الدنيا. سوف تعلمون: أي سوف ترون بأعينكم لأن العلم بذلك وصلكم فكفرتم به. سوف تعلمون ثم كلا سوف تعلمون: تأكيد يبين أن ما سوف يعلمون متدرج في عظمته. وما سوف يرونه سيبدأ مع موتهم ويستمر في القبر ثم بعد البعث والحساب.
● كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ ( ٥-١٠٢ ) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ( ٦-١٠٢ ) ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ ( ٧-١٠٢ ) ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ( ٨-١٠٢ )
( ٥-٦-٧-١٠٢ ) الله يخاطب الكافرين ٦٥-١٢ث . الإنفاق ٨١-٢٤أ . يوم الحساب ١١٤-٥٠ . جهنم ١١٥-ب٥ب . ( ٨-١٠٢ ) الله يخاطب الكافرين ٦٥-١٢ث-٢١د . الإنفاق ٨١-٢٤أ . يوم الحساب ١١٤-٢٦ت-٥٠ . جهنم ١١٥-ب٥ب
كلا: ردع لما قبله أي سترون عاقبة التكاثر الذي ألهاكم. أو " كلا " بمعنى: حقا سترون... علم اليقين: هو العلم الذي لا شك فيه. وهو هنا علم الآخرة وغيبها بتفاصيله ودلائله. " ولو " تنفي ذلك عن الكافرين. وهذا العلم يؤدي إلى رؤية الجحيم بالعقل والبصيرة. الجحيم : النار شديدة الحر والتأجج. ثم لترونها عين اليقين: أي سيرى الناس جهنم عيانا قبل دخول أهلها إليها. وستكون مرصادا لكل الخلق المحاسب ومئابا فقط للطاغين. ثم لتسألن يومئذ عن النعيم: أي السؤال عن النعيم سيأتي بعد رؤية الناس لجهنم واقترابهم منها. وسيكون عسيرا بالنسبة للكفار في ديوان حولها. الديوان الكبير الثاني بعد ديوان المظالم والميزان. أنظر تفاصيل يوم الحساب في كتاب قصة الوجود.
*****
|
إرسال تعليق