![92- تفسير سورة الليل من الآية 1 إلى الآية 21](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEisjlZFpN2fRGhBR7dxzrlz_FIODhC1ZaHsh0f2O96qPsRlJq7ezRwPmP22ZyKhZtBs-DUHMkvsdAAEVG7fTfpfHp9R_VgRFYJPjCgq7upoqddJwJbbiDAnubxPPoBHWkCXt1mYru6JegGpEV3WmPLl5F0IuQsqQvpPV86iTG2eG46PACpUJLTRDf10hg/s500-rw/0-%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%20%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D9%84%20%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%8A%D8%A9%201%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%8A%D8%A9%2021.png)
● وَالَّيْلِ إِذَا يَغْشَى ( ١-٩٢ ) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى ( ٢-٩٢ ) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى ( ٣-٩٢ ) إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى ( ٤-٩٢ )
( ١-٢-٩٢ ) الناس ٥٠-٣٣ب . الله يقسم ١ ( ٧٨ ) ٨أ . ( ٣-٩٢ ) الناس ٥٠-٣٣ب . الرجل والمرأة ٨٨-١ث . الله يقسم ١ ( ٧٨ ) ١ . ( ٤-٩٢ ) الهداية ٤٨-٢٠ . الناس ٥٠-٣٣ب
إذا يغشى: أي إذا غطى بظلمته ما يمر عليه. إذا تجلى: أي إذا ظهر وهيمن بضوئه. وما خلق: أي وبالذي خلق وهو الله. الذكر والأنثى: تسخير الذكر للأنثى والأنثى للذكر من الآيات والدلائل القوية على وجود الخالق. لا تفسير له إلا وجود مسخر. إن سعيكم لشتى: أي عملكم مختلف ومتنوع في الخير والشر. منكم من يسعى للآخرة ومنكم من يسعى للدنيا. وفي سعيكم درجات.
● فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى ( ٥-٩٢ ) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى ( ٦-٩٢ ) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ( ٧-٩٢ )
( ٥-٩٢ ) الهداية ٤٨-٣٣ش . الإنفاق ٨١-٨ج . ( ٦-٩٢ ) الإسلام ٤٧-٨ . الهداية ٤٨-٣٣ش . الإنفاق ٨١-٨ج . ( ٧-٩٢ ) الإسلام ٤٧-٨-١٦ . الهداية ٤٨-٣٣ش . الإنفاق ٨١-٨ج
أعطى: أعطى حق الله للسائل والمحروم وفي سبيل الله. وصدق بالحسنى: أي صدق بها عن إيمان بالله وثوابه. بالحسنى: من أسماء أو صفات الجنة. فهي حسنة الآخرة والثواب الأفضل لمن أعطى واتقى. فسنيسره لليسرى: أي سنيسر له طريق الخير ونرشده إلى أسهل طريق للجنة.
● وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى ( ٨-٩٢ ) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى ( ٩-٩٢ ) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى ( ١٠-٩٢ ) وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى ( ١١-٩٢ )
( ٨-٩-٩٢ ) الهداية ٤٨-٣٥ز . الإنفاق ٨١-٢٤ج . ( ١٠-٩٢ ) الإسلام ٤٧-٨-١٦ . الهداية ٤٨-٣٥ز . الإنفاق ٨١-٢٤ج . ( ١١-٩٢ ) الإنفاق ٨١-٢٤ج
من بخل: أي بماله ولم يعط منه حق الله للفقراء. واستغنى: أي عن عبادة الله وثوابه. بالحسنى: أنظر الآية السابقة. فسنيسره للعسرى : سنيسر له طريق الشقاء وهو طريق جهنم. وما يغني عنه ماله ...: أي وفي أي شيء سينفعه ماله ... ؟ تردى : أي هنا سقط وهوى في النار.
● إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى ( ١٢-٩٢ ) وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى ( ١٣-٩٢ )
( ١٢-٩٢ ) الهادي ١ ( ٥٥ ) ٤ . ( ١٣-٩٢ ) الحياة الدنيا ١٠٥-٢ . الآخرة ١١٢-١ . الغني ١ ( ٣٢ ) ١
علينا للهدى: أي علينا بفضلنا ورحمتنا أن نبين طريق الهدى إلى الجنة. والأولى: وهي الدنيا.
● فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى ( ١٤-٩٢ ) لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى ( ١٥-٩٢ ) الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى ( ١٦-٩٢ )
( ١٤-٩٢ ) جهنم ١١٥-أ٨ت . ( ١٥-٩٢ ) جهنم ١١٥-ت٤ ( ٤ ) . ( ١٦-٩٢ ) طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢ب١ . جهنم ١١٥-ت٤ ( ٤ )
فأنذرتكم نارا: أي خوفتكم من نار ( نار جهنم ) . تلظى: تلهب وتتوقد. لا يصلاها: أي لا يدخل نار جهنم ويقاسي عذابها. الأشقى: أشقى الناس هو من سيصلى النار. وهو الذي كذب وتولى. وفي آية أخرى ( سورة الأعلى ) الذي يتجنب الذكرى. وهو أشقى ممن لن يدخلها. ثم بعد ذلك الأشقياء في ما بينهم درجات. وقيل مثال مشهود له عن الأشقى: أبو جهل أو أمية بن خلف. وتولى: أي أعرض عن دين الله.
● وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى ( ١٧-٩٢ ) الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى ( ١٨-٩٢ ) وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى ( ١٩-٩٢ ) إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى ( ٢٠-٩٢ ) وَلَسَوْفَ يَرْضَى ( ٢١-٩٢ )
( ١٧-٩٢ ) طبيعة المؤمنين ٧٠-٤٠أ . الإنفاق ٨١-٨أ٤-٨ذ . الجنة ١١٧-ت١-ت٤٨ث٣ . ( ١٨-٩٢ ) طبيعة المؤمنين ٧٠-٤٠ح . الإنفاق ٨١-٨أ٤-٨ذ . الجنة ١١٧- ت٤٨ث٣ . ( ١٩-٩٢ ) الإنفاق ٨١-٨أ٤ . الجنة ١١٧- ت٤٨ث٣ . ( ٢٠-٩٢ ) الأمثال ٤٦-٥١أ . الإنفاق ٨١-٨أ٤ . الجنة ١١٧- ت٤٨ث٣ . ( ٢١-٩٢ ) الإنفاق ٨١-٨أ٤ . الجنة ١١٧- ت٤٨ث٣
وسيجنبها: أي نار جهنم. الأتقى: أتقى الناس هو من سيجنب النار. وهو من يتزكى بماله ابتغاء وجه الله ( فيتبين هنا أهمية الزكاة وصدقات التطوع لتجنب الجحيم ) . فهو أتقى ممن سيصلاها. والأتقياء في ما بينهم درجات. وقيل مثال مشهود له عن الأتقى: أبو بكر رضي الله عنه. يتزكى: أي ليتطهر من الذنوب. وما لأحد عنده من نعمة تجزى: أي ليس لأحد عند هذا الأتقى فضلا أو نعمة سابقة تجبره على أن يؤتيه من ماله وإنما يفعل ذلك ابتغاء وجه ربه. ابتغاء: أي طلبا. ابتغاء وجه ربه: راغب في عطف الله ورحمته في الدنيا والآخرة. ويدخل هنا رغبته في لقائه والنظر إليه. وجه ربه : فالله بصفاته في كل مكان. فالوجه عند الإنسان هو الجهة الأمامية التي منها يرى ويقصد مقاصده ... الخ. الأعلى: لقد علا الله على العرش علوا كبيرا . أنظر التفاصيل في كتاب قصة الوجود. ولسوف يرضى: سوف يرضى بما يعطى من الثواب في الجنة.
*****
إرسال تعليق