![91- تفسير سورة الشمس من الآية 1 إلى الآية 15](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgmjCBOE3mZFEcYTWyYWiYqYNzbV8mqITTgdfdfYWXeDlbCBM7qCEEx5-d3Rspmp4mMu72ps5zVl-T82DzhkTk6odBgMwqpHq9_tUzAeaKY-BZh8XpNUGkmEk1r5XHTuQjCvbLjJ9dLbE7PWbSKjOa2OjpClUz5Hs1ZLX-4hadB-MhfqY5CkBzwzY3lNg/s500-rw/0-%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%20%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3%20%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%8A%D8%A9%201%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%8A%D8%A9%2015.png)
● وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ( ١-٩١ ) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا ( ٢-٩١ ) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا ( ٣-٩١ ) وَالَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا ( ٤-٩١ ) وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا ( ٥-٩١ ) وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا ( ٦-٩١ ) وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ( ٧-٩١ ) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ( ٨-٩١ ) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ( ٩-٩١ ) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ( ١٠-٩١ )
( ١-٢-٩١ ) الله يقسم ١ ( ٧٨ ) ٧ . ( ٣-٤-٩١ ) الله يقسم ١ ( ٧٨ ) ٨أ . ( ٥-٩١ ) محمد ﷺ ٣ ٩-١٨ . الله يقسم ١ ( ٧٨ ) ١-٥ . ( ٦-٩١ ) القرآن والعلم ٤٥-٢١ب . الله يقسم ١ ( ٧٨ ) ١-٩ . ( ٧-٩١ ) الله والخلق ٤٠-٥٠س . الهداية ٤٨-٦ث . الموت ١١٠-٢٣أ . الجنة ١١٧-ت٤٩ب . الله يقسم ١ ( ٧٨ ) ١-١٨ . ( ٨-٩١ ) الهداية ٤٨-٦ث . الله يقسم ١ ( ٧٨ ) ١-١٨ . ( ٩-٩١ ) الهداية ٤٨-٦ث . الجنة ١١٧-ت٤٩ب . ( ١٠-٩١ ) الهداية ٤٨-٦ث . جهنم ١١٥-ت٤ ( ٣٣ )
وضحاها: وهو ضوؤها إذا أشرقت. إذا تلاها: عندما يتبعها في الإضاءة بعد غروبها أو عندما يظهر في السماء. جلاها: أي كشف الشمس وأظهرها. يغشاها: أي يغطيها حين تغيب. وما بناها: أي بالذي بناها وخلقها ورفع سمكها. وما طحاها: أي بالذي بسطها. وما سواها: أي بالذي سواها. سواها: سوى بين مكوناتها لا يطغى بعضها على بعض حتى أصبحت مستعدة لأن تهتدي إلى ما اختارته. وبها يدرك الإنسان وجوده وكل مشاعره . أو هي الجزء الواعي من الروح . فألهمها: أي عرفها عن طريق الإلهام وجعلها قابلة للميل إلى الفجور أو إلى التقوى. ولم يرغمها على أي منهما. فجورها: أي طريق العصيان والميلان عن الحق. وتقواها: أي طريق الطاعة والخشية وما تتقي به عذاب الله. أنظر درجات الإلهام هذا في مختلف أنواع الجن والإنس في كتاب قصة الوجود ٢١ب ٥ . قد أفلح ...: هذا جواب القسم. أفلح: فاز بالسعادة. زكاها: طهرها من الشرك والذنوب. خاب: خسر. دساها: أي أخفاها وغطاها بالذنوب والمعاصي ولم يطهرها من ذلك.
● كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا ( ١١-٩١ ) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا ( ١٢-٩١ ) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا ( ١٣-٩١ ) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا ( ١٤-٩١ ) فَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا ( ١٥-٩١ )
( ١١-٩١ ) صالح ١٥-٣ . اعتقادات الكافرين ٦٠-٢٤ح٢ت . ( ١٢-١٣-٩١ ) صالح ١٥-٨ب . ( ١٤-٩١ ) صالح ١٥-٨ب-١٠أ . ( ١٥-٩١ ) صالح ١٥-١٠أ . قدرات الله ١ ( ١٦ ) ١٠
بطغواها: بطغيانها. انبعث: نهض وقام مسرعا. أشقاها: أشقى قوم ثمود في الدنيا والآخرة. ناقة الله وسقياها: إنها ناقة الله وشربها في يوم معلوم وهما آيتان لكم. فلا تقتلوها ولا تأخذوا نصيبها من الماء. فعقروها: فنحروها. أي أمروا أشقاهم بقتلها. فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها: أي فسوى الدمدمة على الذي عقر والذين أمروا بالعقر وكل الذين كفروا. أي لم يكتف بمعاقبة أشقى القوم. فلا يخاف عقباها: أي الله لا يخاف تبعة ما سوىَّ بعقابه ( وفي قراءة أخرى: ولا يخاف عقباها ) .
*****
إرسال تعليق