● هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ ( ١-٨٨ )
محمد ﷺ ٣ ٩-٤٨ . الساعة ١١١-١٤ب . يوم الحساب ١١٤-١٣د-٤٨غ٢٤أ
هل أتاك حديث الغاشية: أي هل وصلك خبر الغاشية ؟ الغاشية: هي هنا التي تغشى الخلق بأهوالها وأفزاعها. وهي من أسماء يوم القيامة.
● وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ ( ٢-٨٨ ) عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ ( ٣-٨٨ ) تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً ( ٤-٨٨ )
( ٢-٨٨ ) يوم الحساب ١١٤-٤٨غ٢٤أ . جهنم ١١٥-ب٢٨أ-ب٣١ . ( ٤-٣-٨٨ ) جهنم ١١٥ -ب٣١
خاشعة : ذليلة. عاملة: عملها في جهنم هو شغلها بالرغم عنها بتعذيبها كحمل أوزارها وجر سلاسلها وأغلالها وصعودها في جبال جهنم ... الخ. وهذا سيكلفها جهدا كبيرا. ناصبة: أي تعبة. تصلى نارا: تدخلها وتقاسي حرها.
● تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ ( ٥-٨٨ )
جهنم ١١٥-ب٢٨أ
آنية: أي في غاية الحرارة.
● لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ ( ٦-٨٨ ) لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ ( ٧-٨٨ )
جهنم ١١٥-ب٢٧أ
ضريع: هو نوع من الشوك مر يابس لا ترعاه الدواب. ولا يغني من جوع: أي لا يدفع الجوع.
● وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ ( ٨-٨٨ ) لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ ( ٩-٨٨ ) فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ ( ١٠-٨٨ )
( ٨-٩-٨٨ ) يوم الحساب ١١٤-٤٧خ . ( ١٠-٨٨ ) الجنة ١١٧-ت١٩
ناعمة: أي ذات بهجة وحسن ونعمة. لسعيها راضية: أي راضية لأنها سعت في الدنيا في إطاعة الله لتحصل على الثواب ففازت به. جنة عالية: أي الوجوه الناعمة في جنة عالية. وللمقارنة الجنة أعلى من جهنم المذكورة في الآيات السابقة وأقرب إلى العرش.
● لَا تُسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةٌ ( ١١-٨٨ )
الجنة ١١٧-ت٤٦أ
لاغية: أي لغوا وهو ما يلغى من الكلام ويطرح. يعني الكلام الباطل والكذب.
● فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ ( ١٢-٨٨ )
الجنة ١١٧-ت٢٢
عين جارية: أي عيون بماء مندفق يجري.
● فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ ( ١٣-٨٨ ) وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ ( ١٤-٨٨ ) وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ ( ١٥-٨٨ ) وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ ( ١٦-٨٨ )
( ١٣-٨٨ ) الجنة ١١٧-ت٢٨ج . ( ١٤-٨٨ ) الجنة ١١٧-ت٣٢ث . ( ١٥-٨٨ ) الجنة ١١٧-ت٢٨ت٣ . ( ١٦-٨٨ ) الجنة ١١٧-ت٢٨ث
مرفوعة: رفع الفرش والسرر من خاصيات الجنة لا يعلم شكل ذلك إلا الله. قد تكون في أعلى مستوى في كل جنة فردية بحيث يمكن لصاحبها أن يرى من هناك ملكه كله. يرى أقصاه كما يرى أدناه والله أعلم. وأكواب: أي أقداح للشرب. موضوعة: أي معدة لمن أرادها. ونمارق: أي وسائد. مصفوفة: مصفوفة الواحدة بجانب الأخرى. وربما تصف لوحدها. مبثوثة: أي كثيرة ومتفرقة ومنبسطة أو تبسط لوحدها.
● أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ ( ١٧-٨٨ ) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ ( ١٨-٨٨ ) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ ( ١٩-٨٨ ) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ ( ٢٠-٨٨ )
( ١٧-٨٨ ) آيات الله ٤٢-١٢خ١-١٢ذ-١٦-٢٠ث . القرآن والعلم ٤٥-٢٩أب-٢٩ب . ( ١٨-٨٨ ) آيات الله ٤٢-١٢خ١ . القرآن والعلم ٤٥-٢٩أب . ( ١٩-٨٨ ) آيات الله ٤٢-١٦ . القرآن والعلم ٤٥-٢٩ب . ( ٢٠-٨٨ ) آيات الله ٤٢-١٢ذ . القرآن والعلم ٤٥-٢٩ب
إلى الإبل كيف خلقت: والإبل من الأنعام. فهي حلوبة وركوبة وأكولة وحمولة وتصبر على شدائد السفر والجوع والعطش. وهي من الأكثر استعمالا عند العرب آنذاك. فذكرهم الله بخلقها وفوائدها لعلهم يذكرون خلقهم والفائدة منه. كيف رفعت: أي كيف رفعت الكواكب عن بعضها البعض. أما السماوات السقوف فلا يراها الإنسان في حياته. نصبت: أي وضعت في الأرض وضعا ثابتا. سطحت: أي مد سطحها وبسط.
● فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ ( ٢١-٨٨ ) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيطِرٍ ( ٢٢-٨٨ ) إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ ( ٢٣-٨٨ ) فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ ( ٢٤-٨٨ )
( ٢١-٨٨ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٣١-٣٢د٢-٣٤ج . ( ٢٢-٨٨ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٣٤خ٢ت . ( ٢٣-٢٤-٨٨ ) جهنم ١١٥-أ٤ز-ت٤ ( ١١ )
فذكر: أي بالقرآن. بمصيطر: بمسلط تكرههم على الإيمان. إلا من تولى: أي لست عليهم أيها النبي بمصيطر لكي يؤمنوا لكن من أعرض فالله سيعذبه ... العذاب الأكبر: هو الخلود الأبدي في نار جهنم.
● إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ ( ٢٥-٨٨ ) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ ( ٢٦-٨٨ )
( ٢٥-٨٨ ) يوم الحساب ١١٤-١٢ب . الرجوع إلى الله ١ ( ٦٥ ) ٦ . ( ٢٦-٨٨ ) يوم الحساب ١١٤-١٢ب . الحسيب ١ ( ١٦ ) ١ . الحكم ١ ( ٦٧ ) ١
إيابهم: أي رجوعهم بعد الموت.
*****
إرسال تعليق