● وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ ( ١-٨٣ ) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ ( ٢-٨٣ ) وَإِذَا كَالُوهُمُ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ ( ٣-٨٣ )
( ١-٨٣ ) طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢أح . أعمال الكافرين ٦٣-٣١ . الله يخاطب الكافرين ٦٥-١٠ . ( ٢-٣-٨٣ ) أعمال الكافرين ٦٣-٣١ . الله يخاطب الكافرين ٦٥-١٠
ويل: أي عذاب وشقاء. للمطففين: أي المنقصين في الكيل والميزان. اكتالوا: أي اشتروا بالكيل أو الوزن. يستوفون: أي يطلبون أن يوفى لهم. كالوهم: أي باعوا لغيرهم بالكيل. وزنوهم: أي وزنوا لهم السلعة بالميزان. يخسرون: أي ينقصون الكيل والميزان.
● أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ ( ٤-٨٣ ) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ ( ٥-٨٣ ) يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ( ٦-٨٣ )
( ٤-٥-٨٣ ) الله يخاطب الكافرين ٦٥-١٠-٢١أ . البعث ١١٣-٩ . يوم الحساب ١١٤-١٣ش٢ . ( ٦-٨٣ ) البعث ١١٣-٨د . يوم الحساب ١١٤-١٩-٢٤أ
أولئك: أي المطففون الذين ينقصون في الكيل والميزان. يقوم الناس: أي من القبور. وهم ناس أرضنا وناس الكواكب الأخرى ( أنظر تفاصيل عنهم وعن درجات إيمانهم وابتلائهم في كتاب قصة الوجود ) . وقيل يقومون سنين عديدة ينتظرون . لرب العالمين: أي للقاء الله والحساب.
● كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ ( ٧-٨٣ ) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ ( ٨-٨٣ ) كِتَابٌ مَرْقُومٌ ( ٩-٨٣ )
يوم الحساب ١١٤-٤٨ع٢
كلا: ردع. لن يكون الأمر كما يعتقد الفجار. الفجار: هم الكاذبون المائلون عن الحق. سجين: هو عالم بيني بين الأرض السابعة والمركز العظيم مركز الدنيا حيث تطرح فيه أرواح الكفار بعد موتهم. وهو بمثابة جهنم دنيوية للأرواح. مرقوم: مكتوب ومختوم.
● وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ( ١٠-٨٣ ) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ ( ١١-٨٣ ) وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ ( ١٢-٨٣ ) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ( ١٣-٨٣ )
( ١٠-٨٣ ) اعتقادات الكافرين ٦٠-٣٩ذ . يوم الحساب ١١٤-١٠-٤٨ع٢ . ( ١١-٨٣ ) اعتقادات الكافرين ٦٠-٣٩ذ . طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢أأ . يوم الحساب ١١٤-١٠ . ( ١٢-٨٣ ) اعتقادات الكافرين ٦٠-٣٩ذ . طبيعة الكافرين ٦٢-٢١ت-٢٢ب٥ . يوم الحساب ١١٤-١٠
ويل: أي عذاب وشقاء. يومئذ: أي اليوم العظيم الذي هو يوم الدين. الدين : الجزاء يوم الحساب. معتد: أي متجاوز الحد في معتقده وأعماله. أثيم: أي كثير الذنب. أساطير الأولين : حكايات كتبها الأولون.
● كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ( ١٤-٨٣ )
طبيعة الكافرين ٦٢-١٢ب
كلا: ردع وزجر لقولهم بأن القرآن أساطير الأولين. ران على قلوبهم: أي غشتها الذنوب. يكسبون: يكسبون من الذنوب.
● كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ ( ١٥-٨٣ )
يوم الحساب ١١٤-٤٨غ١٨ . الظاهر-الباطن ١ ( ٢٦ ) ٤
كلا: أي حقا. إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون: إن الله لن يتجلى للكفار. فهو من يدرك الأبصار أي يتجلى لها . ولن يتجلى إلا لأبصار المؤمنين لأن الرؤية إليه أكبر النعم .
● ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُوا الْجَحِيمِ ( ١٦-٨٣ ) ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي ك ُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ ( ١٧-٨٣ )
جهنم ١١٥-ب١١
لصالوا الجحيم: أي لداخلون إليها ليقاسوا حرها. الجحيم : النار شديدة الحر والتأجج.
● كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ ( ١٨-٨٣ ) وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ ( ١٩-٨٣ ) كِتَابٌ مَرْقُومٌ ( ٢٠-٨٣ ) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ ( ٢١-٨٣ )
( ١٨-٨٣ ) طبيعة المؤمنين ٧٠-٣٩ج . يوم الحساب ١١٤-٤٧د . ( ١٩-٨٣ ) يوم الحساب ١١٤-٤٧د . ( ٢٠-٢١-٨٣ ) يوم الحساب ١١٤-٤٧د-٤٨ت . الله يقسم ١ ( ٧٨ ) ٣
كلا: أي حقا. الأبرار: هم المتقون الذين بروا في كل أعمالهم. لفي عليين: في مكان عال جدا أي في السماء السابعة وما فوق. مرقوم: مكتوب ومختوم ومعلوم. يشهده المقربون: فالملائكة المقربون قبل يوم القيامة يطلعون على كتب أعمال المؤمنين.
إرسال تعليق