● فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ ( ١٥-٨١ ) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ ( ١٦-٨١ ) وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ ( ١٧-٨١ ) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ ( ١٨-٨١ ) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ( ١٩-٨١ ) ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ ( ٢٠-٨١ ) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ ( ٢١-٨١ )
( ١٥-١٦-٨١ ) القرآن والعلم ٤٥-٨ث . القرآن ٩-٧خ . الله يقسم ١ ( ٧٨ ) ٦ . ( ١٧-١٨-٨١ ) القرآن ٩-٧خ . الله يقسم ١ ( ٧٨ ) ٨أ . ( ١٩-٨١ ) الملائكة ٢-٥ب . القرآن ٩-٧أ٢-٧خ . ( ٢٠-٨١ ) الملائكة ٢-٥ب . القرآن ٩-٧خ . ذو العرش ١ ( ١٠ ) ٠ . الرب ١ ( ٢٢ ) ٢ . ( ٢١-٨١ ) الملائكة ٢-٥ب
فلا أقسم : أي كأنني لا أحتاج أن أقسم. وقولي هذا أكثر من قسم. بالخنس: أي التي تتأخر أو التي تظل مخفية. الجوار الكنس: أي التي تجري وتختفي أو تكسح كالمكنسة. وقد يتعلق الأمر بالمجرات التي تتأخر في ظهورها ليلا وهي تجري وتجر معها نجوما كثيرة كأنها تكنس. وقيل الكواكب تخنس نهارا وتظهر ليلا ثم تغيب. وفسر بعض العلماء حاليا هاتين الآيتين من سورة التكوير بالثقب السوداء المخفية وهي تجري وتكنس كالمكنسة كل ما يمر بقربها والله أعلم.
تفسير جديد: أقسم الله بصفات أشياء في حالة تخنس وجريان وتكنس. ولها بلا شك دائما هذه الصفات وفي نفس الوقت. يعني أنها لا تظهر ولا تتوقف لا عن جريها ولا عن كنسها. فلا يوجد في الدنيا شيء له دائما هذه الصفات إلا القطع الرتقية الموجودة في قعر كل كوكب وكل مركز بلا استثناء. والناس لا يرون منها إلا ما يغطيها من طبقات تدور حولها ( ولا نرى نحن إلا الطبقة السطحية للكوكب ). ولا يرون كذلك إلا الجري في الفضاء والكنس أي الجاذبية التي تجذب وتجر معها ما كان قريبا منها وداخل في محيطها. يعني إنهم يرون النجوم والكواكب تجري ويجذب بعضها بعضا مع أن الذي يجذب ويجري فعلا هو القطعة الرتقية القعرية التي سميت حاليا بشكل غير صحيح بالثقب الأسود. وتجر معها في مسيرتها ما يحيط بها والذي يدور حولها وإلا التصق بها وأصبح مثلها. وحتى وإن انفجر الكوكب ومات فالقطعة الرتقية لا يمكن رؤيتها لأنها مظلمة وسرعان ما تجذب كل ما أخرج من النجم أو الكوكب فيلتصق بها ويصبح رتقا أيضا بحجم أكبر.
● وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ ( ٢٢-٨١ )
محمد ﷺ ٣٩-٦
صاحبكم: أي رسول الله ﷺ . والصحبة معناها هنا: الذي يقيم معكم في بلدكم.
● وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ ( ٢٣-٨١ )
محمد ﷺ ٣٩-١٨-٤٥ح
بالأفق المبين:وهو الأفق الأعلى والواضح في السماء والذي لا يمكن للإنسان أن يرى ما فوقه بالعين المجردة. ر أى محمد ﷺ جبريل على صورته وهو في الأرض.
● وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ ( ٢٤-٨١ )
محمد ﷺ ٣٩-٣٢ب . الكتاب الخالد ٣-٢٦أ
وما هو: أي محمد ﷺ . بضنين: ببخيل. بالتالي كان لا يقصر في تبليغ الغيب الذي أوحي إليه. وقيل أيضا ما هو بكاذب ولا متهم.
● وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ ( ٢٥-٨١ ) فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ ( ٢٦-٨١ )
( ٢٥-٨١ ) القرآن ٩-٧أ٢ . ( ٢٦-٨١ ) القرآن ٩-٧أ٢-٢٢س
وما هو: معطوف على: " إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (١٩-٨١) " وهو القرآن. فأين تذهبون: إلى أين ستذهبون لتجدوا هدايتكم إن أعرضتم عن القرآن والحق الذي جاء به بعد ادعائكم أنه قول مجنون أو شيطان ... وأنتم تعلمون أنه ليس كذلك ؟
● إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ ( ٢٧-٨١ ) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمُ أَنْ يَسْتَقِيمَ ( ٢٨-٨١ )
( ٢٧-٨١ ) القرآن ٩-٢٢س . الهداية ٤٨-٣٨أ . ( ٢٨-٨١ ) القرآن ٩-٢٢س . الهداية ٤٨-٣٨أ . تطبيق قواعد النسخ ١١٩-١٩
إن هو: أي القرآن. ذكر: ذكر يذكر به الله وتعاليمه. للعالمين: وهم هنا الجن والإنس. يستقيم: أي على صراط الله.
● وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ( ٢٩-٨١ )
الهداية ٤٨-١١أ . تطبيق قواعد النسخ ١١٩-١٩ . مشيئة الله ١ ( ٣٤ ) ٢٧ . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ٦٦
وما تشاءون: أي أن تستقيموا. مشيئة الله سبقت كل المشيئات وخصوصا في مجال الهداية. فاتباع الهدى لا يت م إلا بإرادة الله رحمة منه لعباده الطيبين. فلولاه لما استطاع أحد أن يهتدي إليه بنفسه.
*****
إرسال تعليق