٧٦- ذكر الله
(8/9)
٢١- الرسل وذكر الله
نوح: فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (٢٨-٢٣)
استويت ..... على الفلك: علوت فوقها أي ركبتها. الفلك: السفينة. الحمد لله: هو الرضا بقضاء الله والشكر على نعمه في كل الأحوال. فمهما كانت حالة العبد فهو في نعم من الله. الظالمين: وهم المشركون.
موسى: اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي (٤٢-٢٠) وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (١٤-٢٠)
تنيا: تفترا وتضعفا.
داوود: كان يسبح بحمد الله بالعشي والإبكار مع الجبال والطير:
← فصل داوود ٢٩-٦ (٧٩-٢١) (١٩-١٨-٣٨)
داوود وسليمان لما اصطفاهما الله:
وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ (١٥-٢٧)
الحمد لله: هو الرضا بقضاء الله والشكر على نعمه في كل الأحوال. فمهما كانت حالة العبد فهو في نعم من الله. فضلنا: وتفضيل الله يكون بعطائه.
سليمان: شغلته مرة الصافنات الجياد عن ذكر الله ( وهو هنا صلاة العصر ):
← فصل سليمان ٣٠-٧ (٣١إلى٣٣-٣٨)
يونس:
- ذكره لله وهو في بطن الحوت أنقذه من الهلاك:
← فصل يونس ٣٣-٧ (١٤٣-١٤٤-٣٧)
فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (٨٧-٢١)
الظلمات: وهي ظلمة بطن الحوت وظلمة البحر. من الظالمين: من الظالمين لأني تجاوزت حدودي بترك قومي دون إذن منك وأنا رسولك.
- كذلك قال أصحاب الجنة لما حطمت جنتهم لأنهم أبوا أن يطعموا المساكين:
قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (٢٩-٦٨)
ظالمين: ظالمين لأنفسنا بالمعصية ومنع الفقراء حقهم.
زكرياء: الآية التي طلب من الله أرغمته على أن لا ينطق إلا بذكره:
← فصل زكرياء ٣٥-٨ (٤١-٣)
وأوصى قومه بأن يفعلوا مثله : فصل زكرياء ٣٥-٨ (١١-١٩)
محمد ﷺ: كثيرا ما ذكر الله النبي ﷺ بأن يذكره. وستجد الآيات عن ذلك في هذا الفصل.
إرسال تعليق