● إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ( ١-٧١ )
نوح ١٣-٦ . التنبؤات ٤٤-أ٣
أنذر قومك: أي خوفهم من عذاب الله. عذاب اليم: أي في الدنيا والآخرة.
● قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ ( ٢-٧١ ) أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ ( ٣-٧١ ) يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ( ٤-٧١ )
( ٢-٣-٧١ ) نوح ١٣-٦أ . ( ٤-٧١ ) نوح ١٣-٦أ . الموت ١١٠-٣ب . الكتاب الخالد ٣-٥ت . مشيئة الله ١ ( ٣٤ ) ١٧
نذير مبين: أي مخوف من عذاب الله بالأدلة والبرهان. يغفر لكم من ذنوبكم: أي يغفر لكم من ذنوبكم على قدر تقواكم وإطاعتكم. ويؤخركم: أي لا يهلككم بعقاب. والتأخير هنا للمؤمنين على الكفار. أي لا يظل بعد العقاب المهلك إلا المؤمنون. أما الأجل المسمى لكل نفس مؤمنة أو كافرة فلا يؤخر. أجل مسمى: مسمى في اللوح المحفوظ. أجل الله: أي الذي قضاه الله لموتكم سواء بعذاب أم بغير عذاب. لو كنتم تعلمون: أي لو كنتم تعلمون أن الأجل المسمى لا يؤخره أي شيء لعلمتم بأن الله وحده من حدده لأنه هو الذي يحيي ويميت. لذلك سمي " أجل الله ". ولو علمتم ذلك لآمنتم. لكن الكفار لا يؤمنون بأجل مكتوب وأن الموت بالنسبة لهم يأتي صدفة.
● قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا ( ٥-٧١ ) فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَاءِي إِلَّا فِرَارًا ( ٦-٧١ ) وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا ( ٧-٧١ )
( ٥-٦-٧١ ) نوح ١٣-٨ . ( ٧-٧١ ) نوح ١٣-٨ . العليم ١ ( ٣٩ ) ٢٤
فرارا: أي يهربون من سماعه. واستغشوا ثيابهم: غطوا رؤوسهم ليبينوا نفورهم ولكيلا ينظروا ويسمعوا. وأصروا: أي على الكفر.
● ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا ( ٨-٧١ ) ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمُ إِسْرَارًا ( ٩-٧١ ) فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمُ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا ( ١٠-٧١ ) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا ( ١١-٧١ ) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمُ أَنْهَارًا ( ١٢-٧١ )
( ٨-٩-٧١ ) نوح ١٣-٨ . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٦ز . ( ١٠-٧١ ) نوح ١٣-٨ . أدعية المؤمنين ٦٩-٨ث . الغفور ١ ( ٧٠ ) ١ . ( ١١-١٢-٧١ ) نوح ١٣-٨
جهارا: أي بأعلى صوت. أعلنت: أي دعوتهم وهم مجتمعون. وأسررت: أي وأسررت لكل واحد منهم على حدة. غفارا: الغفور الذي يغفر كثيرا ولا شيء يعجزه عن أن يغفر للتائب وإن كانت ذنوبه مثل زبد البحر. مدرارا : مطرا كثيرا متتاليا.
● مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا ( ١٣-٧١ ) وَقَدْ خَلَقَكُمُ أَطْوَارًا ( ١٤-٧١ )
( ١٣-٧١ ) نوح ١٣-٨ . الناس ٥٠-١٢ص . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٦ر . ( ١٤-٧١ ) نوح ١٣-٨ . القرآن والعلم ٤٥-٢٢ح
ما لكم لا ترجون لله وقارا: لماذا لا تريدون ولا تأملون أن يكون وقاركم له ؟ والوقار هو الإجلال والتعظيم. أطوارا: أي من مرحلة تتطور إلى أخرى من النطفة إلى الشيخوخة. والأجساد تنمو كل لحظة والإنسان في تغير دائم.
إرسال تعليق