٦٥- الله يخاطب الكافرين
(4/10)
٦- بخصوص النبي ﷺ ← فصل محمد ﷺ ٣٩-٤٤ز (١٥-٢٢)
أ- ألم تعرفوا الرسول ﷺ ؟ أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ (٦٩-٢٣) أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ (٧٠-٢٣)
ب- فاسألوا أهل الذكر والكتاب إن كنتم لا تعلمون ← فصل الرسل ١٠-٢٤
وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا يُوحَى إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (٧-٢١) ( وهذا خطاب فقط للكافرين ) وأهل الذكر هم علماء أهل الكتاب وأهل العلم.
ت- فإنكم كافرون كأسلافكم ← وَإِنْ تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ (١٨-٢٩)( هذا من كلام الله تعالى لكفار قريش نزل معترضا في قصة إبراهيم ﷺ. لكن يجوز أن يكون من كلام إبراهيم لقومه. أنظر كيف ذلك في فصل إبراهيم ١٧- ١٥ح )
ث- ومن يشاقق ويخالف ويعاد الله والرسول ﷺ فله عذاب جهنم ← وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (١١٥-٤) إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ (٥-٥٨) نوله ما تولى: أي نوله ما اختار بنفسه كالشيطان والطاغوت وكل ما عدا الله وصراطه. ونصله جهنم: ندخله جهنم ليقاسي عذابها. يحادون: يعادون ويخالفون. كبتوا: أي أذلوا وأهلكوا ولعنوا. الذين من قبلهم: أي الذين شاقوا الله ورسله من الأمم الماضية. وللكافرين: أي للكافرين بالآيات البينات.
إرسال تعليق