٥٥- بنو إسرائيل
(12/18)
١٠ت١٤- لقد آذى بنو إسرائيل موسى: وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ (٥-٦١) قالوا وهم يكذبون بأن فيه عيبا في جلده لأنه كان ستيرا كما قيل أو آدر أي منتفخ الخصية والله أعلم بما قالوا. لم تؤذونني وقد تعلمون: أي لم تؤذونني وأنتم من المفروض تعلمون أني رسول ...
١٠ت١٥- وبرأه الله مما قالوا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا (٦٩-٣٣) استئناف في موضوع النهي عن أذية الرسول ﷺ بضرب مثل عن موسى عليه السلام مع قومه. قيل وضع ثيابه فوق صخرة ليغتسل ففر الحجر بأمر الله بثيابه وتبعه موسى عريانا حتى وقف بين ملأ من بني إسرائيل فرأوا أن ليس به أية عاهة أو مرض. وجيها: أي ذا جاه وقدر رفيع. فبمكانته عند الله برأه الله من أقوال المعتدين.
١٠ت١٦- وأضلهم الله: فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (٥-٦١) أزاغ الله قلوبهم: أي أمالها عن الهدى لأنهم يتركون الحق وهم يعلمون.
١٠ت١٧- بنو إسرائيل ومعجزات موسى:← فقرة ١١ث
إرسال تعليق