بسم الله الرحمن الرحيم
● الرَّحْمَنُ ( ١-٥٥ ) عَلَّمَ الْقُرْآنَ ( ٢-٥٥ )
( ١-٥٥ ) القرآن ٩-٧أ٥ . الرحمان ١ ( ٦ ) ٠-٣ . المعلم ١ ( ٣٨ ) ٢ . ( ٢-٥٥ ) القرآن ٩-٧أ٥ . المعلم ١ ( ٣٨ ) ٢
الرحمان: هو منبع كل رحمة . يرحم ويجعل الرحمة بين خلقه . فلولاه لما رحم أحد أحدا . قال عن الزوجين مثلا ﴿ وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ﴾ ( ٢١-٣٠ ) . وقال لمحمد ﷺ ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ ﴾ ( ١٥٩-٣ ) . وجاء في الحديث أن الله خلق مائة رحمة فوضع واحدة بين خلقه يتراحمون بها وعند الله تسعة وتسعون « رواه أحمد والترمذي . القرآن: المقروء من كلام الله.
● خَلَقَ الْإِنسَانَ ( ٣-٥٥ ) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ ( ٤-٥٥ )
( ٣-٥٥ ) الله والخلق ٤٠-٥٠أ . الناس ٥٠-٤ . المعلم ١ ( ٣٨ ) ٣ ( ٤-٥٥ ) الناس ٥٠-٤ . المعلم ١ ( ٣٨ ) ٣
البيان: ما يتبين به الشيء من الدلالة والفصاحة وفرقان الدين الذي يبين الحلال من الحرام والخير من الشر والهدى من الضلال.
● الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ ( ٥-٥٥ ) وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ ( ٦-٥٥ )
( ٥-٥٥ ) القرآن والعلم ٤٥-٩ت . ( ٦-٥٥ ) الله والخلق ٤٠-٤٤ . الإله- الواحد ١ ( ٣ ) ١٨أ
بحسبان: أي يجريان بحساب معلوم دقيق. فلا يخرج أي كوكب من فلكه ونظام تحركه. والنجم: في هذا السياق هو ما لا ساق له من النبات. ولو كان الأمر يتعلق بالنجم في السماء لربما ذكر بالجمع كالشجر: "والنجوم والشجر". يسجدان: أي يخضعان لله ولأمره مع حسبان الشمس والقمر بالليل والنهار.
● وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ ( ٧-٥٥ ) أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ ( ٨-٥٥ ) وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ ( ٩-٥٥ )
( ٧-٥٥ ) الله والخلق ٤٠-١٨ج-٥٢ب . القرآن والعلم ٤٥-٦ت . الناس ٥٠-١٢غ . ( ٨-٩-٥٥ ) الناس ٥٠-١٢غ
رفعها: أي رفع بناءها وعلوها وسقفها. ووضع الميزان: أي التوازن والعدل في كل شيء خلقه. ألا تطغوا في الميزان: أي لا تجوروا وتظلموا في حكمكم في أي شيء. بالقسط : بالعدل. ولا تخسروا الميزان: لا تنقصوا حق الناس في الميزان.
● وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ ( ١٠-٥٥ ) فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ ( ١١-٥٥ ) وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ ( ١٢-٥٥ )
( ١٠-٥٥ ) نعم الله على الناس ٥٢-١٩أ . ( ١١-١٢-٥٥ ) الله والخلق ٤٠-٤٣ت٧
والأرض وضعها: أي أخفض مستواها مقارنة بمستوى السماء التي رفعت عنها. للأنام: وهي خلائق الأرض المختلفة. فيها: أي في الأرض. ذات الأكمام: أي لها أوعية للثمر وهي الطلع. والحب: أي حبوب الزرع والشعير ... العصف: أي القشر أو تبن الزرع أو الورق اليابس. والريحان: أي الورق المشموم طيب الرائحة.
● فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ١٣-٥٥ )
نعم الله على الناس ٥٢-٣٩ . الله يخاطب الكافرين ٦٥-٨أ
آلاء: أي نعم. تكذبان: الخطاب بالمثنى للجن والإنس لذكر الإنسان والجان مباشرة بعد هذه الآية ولقوله تعالى في نفس السورة " سَنَفْرُغُ لَكُمُ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ ( ٣١-٥٥ ) ". وأيضا الوعود التي جاءت فيها للجن والإنس. وكل ما قيل في سورة الرحمان من نعيم وأزواج مطهرة في الجنة أو عذاب جهنم يعنيهم كلهم .
● خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ ( ١٤-٥٥ ) وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ ( ١٥-٥٥ ) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ١٦-٥٥ )
( ١٤-٥٥ ) القرآن والعلم ٤٥-٢٢خ٣ . الأمثال ٤٦-٢٥ . ( ١٥-٥٥ ) الجن ٤٩-٤ . ( ١٦-٥٥ ) آية مماثلة: نعم الله على الناس ٥٢-٣٩ . الله يخاطب الكافرين ٦٥-٨أ
صلصال: طين يابس. كالفخار: والفخار هو الطين المطبوخ بالنار. الجان: وإبليس من الجن خلق من نار السموم. مارج من نار: لهب النار الخالص لا دخان فيه. وقيل لهب النار مختلط بعضه ببعض أي بألوان النار المختلفة. فبأي آلاء ربكما تكذبان: الخطاب للإنس والجن. أنظر الآية ( ١٣-٥٥ ) .
● رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ ( ١٧-٥٥ ) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ١٨-٥٥ )
( ١٧-٥٥ ) القرآن والعلم ٤٥-١١ب . الرب ١ ( ٢٢ ) ٢ . ( ١٨-٥٥ ) آية مماثلة: نعم الله على الناس ٥٢-٣٩ . الله يخاطب الكافرين ٦٥-٨أ
. رب المشرقين ورب المغربين: أي مشرقي ومغربي الصيف والشتاء للشمس والقمر. فبأي آلاء ربكما تكذبان: الخطاب دائما للإنس والجن. أنظر الآية ( ١٣-٥٥ ) .
إرسال تعليق