![52- تفسير سورة الطور من الآية 44 إلى الآية 49](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgxA39VBPM3XXpFO4Wyh9JV1bcQLNDfYZveS-jL-hiVg8AwJHYltQAr7cFcnMBJHoIOOELG8KRDmds_nXn-w6DewldqO0rENlnD3HIBMyjJ6DwXCTcu8J1X7eAj58CCameHX6AevSt2i6A85uDHtn2xTjFEAEt3PkO8Nf4jXIan2T6Cp02bMP8EszseQQ/s500-rw/2-%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%20%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%88%D8%B1%20%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%8A%D8%A9%2044%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%8A%D8%A9%2049.png)
● وَإِنْ يَرَوْا كِسْفًا مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَرْكُومٌ ( ٤٤-٥٢ )
اعتقادات الكافرين ٦٠-١٨خ-٢٨ب
كسفا : قطعة. ساقطا: ساقطا عليهم لتعذيبهم. سحاب مركوم: أي متراكم بعضه فوق بعض. سيقولون ذلك قبل وصوله إليهم لأنهم لا يصدقون أنه عقاب من الله على شركهم جهلا وعنادا.
● فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يَصْعَقُونَ ( ٤٥-٥٢ ) يَوْمَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ( ٤٦-٥٢ ) وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَلِكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ( ٤٧-٥٢ )
( ٤٥-٥٢ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٣٦ب ج . الموت ١١٠-١٤ب٧ . يوم الحساب ١١٤-٤٨غ٣٦د . جهنم ١١٥-ب٣٧ . ( ٤٦-٥٢ ) يوم الحساب ١١٤-٤٨غ٣٦د . جهنم ١١٥-ب٣٧ . ( ٤٧-٥٢ ) العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٢٠ب . يوم الحساب ١١٤-٤٨غ٣٦د . جهنم ١١٥-ب٣٧
فذرهم: أي فاتركهم ولا تصغي إلى ما يفترون. مثل: فأعرض عنهم. وهي ليست منسوخة ولكن لها مجالها وزمنها حسب الظروف. يصعقون: يموتون. وستكون صعقة الناس أيضا يوم القيامة بمعنى الإغماء عند مجيء الله لفصل القضاء. لا يغني عنهم كيدهم شيئا: أي لا يدفع عنهم مكرهم شيئا من عذاب الله. كيدهم: أي كيدهم بالإسلام والمسلمين وبالنبي ﷺ . ولا هم ينصرون: أي لا ناصر لهم يوم يصعقون. ظلموا: ظلموا في المعتقد بالشرك وفي الأعمال. عذابا دون ذلك: أي غير عذاب يوم القيامة. يعني في الدنيا. وقد عذب مشركو قريش بالقحط والجوع والقتل في بدر وغيرها. والآية عامة في كل الكفار. أكثرهم: أكثرهم لأن فيهم من يرى الحق ولا يتبعه كرها له وتكبرا أو إن الله لا يعمم ليخرج نسبة منهم من هذه الحقيقة لعلها تؤمن.
● وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ ( ٤٨-٥٢ ) وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ ( ٤٩-٥٢ )
( ٤٨-٥٢ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٣٠ش١ . الأمثال ٤٦-٥١أ . ذكر الله ٧٦-١٢ث١-١٢ث٢ . البصير ١ ( ٤٧ ) ٧ . ( ٤٩-٥٢ ) ذكر الله ٧٦-١٢ث١**
لحكم: لقضاء. بأعيننا: بمرأى منا وحفظنا. وسبح بحمد ربك: أي وسبح بقول " الحمد لله ". يعني نزهه عن النقائص حامدا له. حين تقوم: أي لما تقوم من مجلسك أو من فراشك أو من نومك أو من عملك ... أو حين تقوم إلى الصلاة. ومن الليل فسبحه: ويدخل في التسبيح قول " سبحان الله " ( العظيم أو الأعلى كما قال تعالى: فسبح باسم ربك العظيم ( ٥٢-٦٩ ) - سبح اسم ربك الأعلى ( ١-٨٧ ) ) في الركوع والسجود أثناء صلاة العشاء وقيام الليل ونوافله. وفي غير الصلاة بقول: " سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده " أو "سبحان الله والحمد لله". فتجمع بين التسبيح باسمه والتسبيح بحمده. وإدبار النجوم: أي عقب غروبها يعني قبل الفجر .
*****
إرسال تعليق