٤٠- الله والخلق
(9/11)
٤٨- الحيوانات والطير
٤٨أ- أنواع مختلفة: ( أنعام ووحوش وحشرات وجراثيم ...الخ )
كل أنواع دواب الدنيا توجد في كوكب الأرض: وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ (١٠-٣١) هذا تدقيق مهم يجعل كوكبنا هو الأعظم في الحلقة الأرضية. وخلق الله فيه أيضا كل أنواع الثمرات كما جاء في تتمة هذه الآية وآيات أخرى. وبينت في كتاب قصة الوجود أن الله خلق أنواعا كثيرة من الإنس في كواكب أخرى ينقصها عدد من الحيوانات والثمار على حسب بعدهم أو قربهم من كوكبنا الموجود في وسط أعلى الحلقة.
دواب في السماوات والأرض: فصل القرآن والعلم ٤٥-١٧
٤٨ب- زوجان وأشكال من كل نوع: وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا (١١-٤٢)
٤٨ت- دواب منتشرة: فصل القرآن والعلم ٤٥-١٧ (٢٩-٤٢)
٤٨ث- أنواع مختلفة حسب طريقة زحفها: فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٤٥-٢٤) فمنهم: استعمل ضمير العقلاء تغليبا لأن من ضمن الدواب من يمشي على رجلين كالإنسان.
٤٨ج- ألوان مختلفة: وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ (٢٨-٣٥) كذلك: أي مختلف ألوانه كالثمار والجبال.
٤٨ح- أنعام للركوب وللأكل: وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا (١٤٢-٦) الأنعام: الإبل والبقر والغنم والمعز. وكلها تصلح للأكل. وفرشا: أي التي نأخذ منها أصوافها وجلودها لفراشنا.
٤٨خ- أشكال من الأنعام: وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا (١١-٤٢) وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ (٦-٣٩) ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ ... (١٤٣-٦) وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ (١٤٤-٦) وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا (٥-١٦) أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ (٧١-٣٦) وأنزل لكم: أي من السماء. فالأنعام على ما يبدو خلقت في السماء ثم أنزلت إلى الأرض. وذلك قبل خلق آدم بزمن طويل. أنظر التفاصيل في كتاب قصة الوجود. ثمانية أزواج: الضأن والمعز والإبل والبقر. ومن الآية نستنتج أن إنزال الأنعام من السماء انتهى في أول الخلق. الضأن: ذوات الصوف من الغنم. اثنين: ذكر وأنثى. خلقنا لهم مما عملت أيدينا: أي من ضمن ما عملت أيدينا كالنباتات والحيوانات والطيور .... وذكر هنا الأنعام لأنها أصبحت ملكا للناس. أما الأيدي فهي أيدي أوامر الله. فأمر الله " كن " يتحقق كأن له أيد تعمل لتحقق ما شاء سبحانه.
← السورة رقم ٦ تحمل اسم"الأنعام "
٤٨د- رزق الدواب على الله: وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا (...) كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (٦-١١) وَكَأَيِّن مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٦٠-٢٩) كتاب مبين: هو اللوح المحفوظ. وكأين من دابة ...: استئناف في موضوع التوكل على الله بضرب مثل. لا تحمل رزقها: لا تحمل رزقها وهي تدب في الأرض أو ترحل من منطقة إلى أخرى. وقد يقصد بهذا أرزاق المهاجرين من مكة. فأرض الله واسعة لذلك كما جاء في آية قبل هذه. السميع العليم: يسمع سؤال عباده الذين يبتغون الرزق وهو عليم مسبقا بأحوالهم.
٤٨ذ- وهذه الدواب تحت قهره وسلطانه: مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا (٥٦-١١).وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (٦-١١) والمستقر هو مكان استقرار حياتها والمستودع هو مكان قبرها بعد موتها تستودع فيه حتى تبعث وأيضا مكان روحها بعد الموت إن تعلق الأمر بالإنسان. كتاب مبين: هو اللوح المحفوظ.
٤٨ر- والطير أيضا: أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (١٩-٦٧) صافات: أي باسطات أجنحتهن. ويقبضن: أي يضممن أجنحتهن ويضربن بها جنوبهن. ما يمسكهن: أي في الجو ولا تقع على الأرض. إنه بكل شيء بصير: فهو يبصركم ويبصر الطير ويمسكهن.
← أنظر آية أخرى في فصل آيات الله ٤٢-٢٠ح (٧٩-١٦)
٤٨ز- النحل : فصل آيات الله ٤٢-٢٠ج
إرسال تعليق