(10/11)
٢٢- بنو إسرائيل والملائكة في زمان طالوت
حملت الملائكة إلى بني إسرائيل التابوت الذي كان قد أخذ منهم فيه بقية مما ترك آل موسى وآل هارون ( قيل عصا موسى وعصا هارون ورضاض الألواح. وقيل لوحان من التوراة والله أعلم ) وذلك علامة على بركة ملك طالوت كما أخبرهم نبيهم ( قيل هو شمعون ) ← فصل بنو إسرائيل ٥٥-١٠ث (٢٤٨-٢)
٢٣- المؤمنون يؤمنون بوجود الملائكة
كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ (...)(٢٨٥-٢)
وذلك أيضا من علامات البر: وَلَكِنِ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ (...)(١٧٧-٢)
أ- المشركون يتخذون الملائكة المقربين إناثا وبناتا لله، سبحانه !← فصل الشرك٥٧-١٩ت١
ب- ويعبدونهم:← فصل الشرك ٥٧-١٩ت
ت- ولكي يسلموا كانوا يطالبون برؤيتهم:← فصل اعتقادات الكافرين ٦٠-٢٠ب
ث- ويرجون ذلك ( أي رؤيتهم ):← فصل ٦٠-٢٠ب
ج- قوم نوح تجاه تنزيل الملائكة:← فصل نوح ١٣-٦ب (٢٤-٢٣)
ح- عاد وثمود أيضا:← فصل هود ١٤-١ (١٤-٤١)
خ- وقوم محمد ﷺ :← فصل محمد ﷺ ٣٩ -٣٦أض٤
د- لكن الملائكة لا يتنزلون إلا بالحق وبأمر الله: مَا تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذًا مُنْظَرِينَ (٨-١٥) وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا (٦٤-١٩) بالحق: والحق الذي ينزل به الملائكة ويراه الكفار هو أمر الله الذي هو هنا العذاب. وما كانوا إذا منظرين: أي في حالة تنزيل الملائكة بالعقاب. منظرين: ممهلين. له ما بين أيدينا ...: أنظر الفقرة ٣ب.
ذ- ولو ظهروا للكافرين ما كانوا ليؤمنوا إلا بإرادة الله: وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةَ (...) مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ (١١١-٦)
ر- ولو شاء الله لأنشأ من الناس ملائكة وجعلهم يخلفون في الأرض: إنه على كل شيء قدير ! ← وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ مَلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ (٦٠-٤٣) أي لخلقنا منكم أيها البشر ملائكة كما خلقنا عيسى دون أب. يخلفون: يخلف بعضهم بعضا مع أن ليس فيهم الذكر والأنثى. أي يخلفون بطريقة أخرى.
ز- من أهل الكتاب من هو عدو لجبريل عليه السلام:( وأجمع أهل العلم أن هذه الآية نزلت في اليهود لأن جبريل كان ينزل بعقاب الله وبأخبار تفضحهم. وكانوا يفضلون ميكائيل. لكن من كان عدوا لواحد منهما فالله عدوه )
قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ (٩٧-٢) مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ (٩٨-٢) على قلبك: أي نزل جبريل القرآن وحيا على قلب النبي ﷺ فصار حافظا له وعالما به وبمعانيه. لما بين يديه: أي ما سبقه من كتب ولا تزال موجودة وقت نزوله كالتوراة والإنجيل.
إرسال تعليق