الملائكة
(4/11)
٤- الملائكة ووحي الله ← فصل الرسل ١٠-١٥ث
أ- لقد شهدوا نزول الوحي على محمد ﷺ : لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ (١٦٦-٤)
ب- وكانوا قبلا يبلغون الوحي إلى الرسل: ... أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ (٥١-٤٢)
- فيه إنذار إلى الحق: فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (٥-٧٧) عُذْرًا أَوْ نُذُرًا (٦-٧٧) فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا (٣-٣٧) فالتاليات ذكرا: يقسم الله بالجماعات تصطف لأمره كالملائكة والمؤمنين في الصلاة. ومن بينها من تتلو آياته لتذكر الناس بأوامره ومصيرهم.
ت- جبريل وتبليغ القرآن: |
فصل القرآن ٩-٧خ |
- وهو شهيد عليه: وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ (١٧-١١)
وهو عليه السلام من التاليين ذكرا وأعظمهم. منه: أي من الله.
أ- كِرَامًا (١١-٨٢) أي كراما على الله. وهذا وصف لمكانتهم عنده. وشهادتهم عنده لا ترد.
ب- مرتبة جبريل وقوته : رَسُولٍ كَرِيمٍ (١٩-٨١) ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (٢٠-٨١) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (٢١-٨١) شَدِيدُ الْقُوَى (٥-٥٣) ذُو مِرَّةٍ (٦-٥٣) بِرُوحِ الْقُدُسِ (٨٧-٢) الرُّوحُ الْأَمِينُ (١٩٣-٢٦)
رسول كريم: ذي الأخلاق الكريمة أو مكرم عند الله. ذي العرش: هو الله. مكين: ذي منزلة ومكانة. مطاع: مطاع من طرف الملائكة أي له وجاهة. ثم: ظرف مكان للبعيد. يراد به الملأ الأعلى عند ذي العرش. أي مطاع في الملأ الأعلى. أمين: أمين على الوحي وعلى أوامر الله. ذو مرة: ذو قوة وشدة أو ذو منظر حسن. بروح القدس: الروح صنف مميز من الملائكة. أنظر تفاصيل عن ذلك في كتاب قصة الوجود. القدس: القدس من الطهارة. وروح القدس هو ملك الطهارة يرسله الله بوحيه لتطهير عباده. وهو جبريل عليه السلام. فهو ملك ورسول وروح من المقربين. أعظم ملائكة الدنيا.
إرسال تعليق