U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

إبراهيم-03

   

١٧- إبراهيم

(3/9)


١٠- اصطفاه الله وهداه

أ- وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ (٥١-٢١) رشده: ما يرشده ويهديه إلى الصواب في الدين والدنيا. والمثال على ذلك رفضه بعقله عبادة الأصنام: إذ قال لأبيه وقومه ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون كما جاء في الآية بعد هذه. وقد أوتي رشده قبل النبوة. من قبل: أي قبل موسى وهارون آخر المذكورين قبل هذه الآية.

ب- اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (١٢١-١٦) اجتباه: اختاره واصطفاه.

ت- وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ (٤٧-٣٨) وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (١٣٠-٢) وإنهم: أي إبراهيم وإسحاق ويعقوب. لمن الصالحين: أي من أهل الجنة وليس من الخاسرين.

ث- وقال له سبحانه : قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا (١٢٤-٢) إماما: قدوة في الدين. وذلك بعد أن امتحنه.

١١- كان خليلا لله

وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا (١٢٥-٤) خليلا: أي أحبه الله. والخليل هو الحبيب الذي ليس في محبته خلل. 

١٢- أوحي إليه

وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ (١٦٣-٤) أنظر كذلك فصل إيمان المؤمنين ٦٨-١٤ت (١٣٦-٢) (٨٤-٣)

١٣- وأوتي صحفا 

أنظر الفقرة ١٢

فصل صحف إبراهيم وموسى ٤

١٤- إبراهيم والبحث عن الله

وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (٧٥-٦) فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ الَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ (٧٦-٦) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (٧٧-٦) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (٧٨-٦) إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِي لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (٧٩-٦) وكذلك نري إبراهيم ...: أي بمثل ما يلي نري إبراهيم ... فرأى وتيقن أن الكواكب والشمس والقمر من ملكوت إله عظيم. أي ليسوا آلهة. وبعد أن وجه وجهه لله جعله نبيا ورسولا وأراه بوحيه ملكوت السماوات السبع والأرضين السبع. ملكوت: أي المُلك الكبير الواسع. جن عليه الليل: أي أظلم وستره بظلمته. أفل: غرب وغاب. لا أحب الآفلين: أي لا أريد الآفل كإله. بازغا: طالعا بنوره. لئن لم يهدني ربي: أي إن لم يهدني الذي أبحث عنه. وجهت وجهي ... حنيفا: أي أدرت وجهي وقصدي واستسلمت للخالق وحده مائلا عن الباطل إلى الحق. فطر: خلق وأنشأ.


   





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة