U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

صالح-05

   

١٥- صالح

(5/5)


١١- نجاة صالح

أ- فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ (٦٦-١١) وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (١٨-٤١) وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (٥٣-٢٧) أمرنا: أمرنا بتعذيب ثمود. خزي: ذل. القوي العزيز: قوي لا يقهره شيء عزيز لا يغالب. وأنجينا الذين آمنوا: يفهم من الآية السابقة ( والتي فيها أن بيوت المشركين ظلت خاوية ) أن هؤلاء المؤمنين بصحبة رسولهم قد ابتعدوا وغادروا ديار المشركين قبل نزول العقاب.

ب- وقال صالح: فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لَا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ (٧٩-٧) فتولى عنهم: أي أعرض وابتعد عن مكان هلاكهم.

١٢- بقايا مساكنهم

وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ (٣٨-٢٩) وقد مر الرسول محمد على ديارهم وهو ذاهب إلى تبوك في سنة تسع. عاد باليمن وثمود بالحجر قريبا من واد القرى.

١٣- حذر الله العرب من عقاب شبيه بهذا  أنظر فصل هود ١٤-٨ز

___


   





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة