U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

جهنم ومصير الكافرين-06-115

   

١١٥- جهنم ومصير الكافرين

(6/22)

أ١١- سيتم إحضارها يوم القيامة ثم إحضار الكافرين حولها  فقرة ب٥ ( أ- ب- ت)

أ١٢- ستكون بالمرصاد

إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (٢١-٧٨) مرصادا للكل ومئابا للكافرين. ولن يدخل المحاسبون من الجن والإنس الجنة حتى يمروا على جهنم.

أ١٣- ومستعدة لاستقبال المزيد من الكافرين

يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ (٣٠-٥٠) يوم نقول لجهنم ...: فالله ليس بظلام للكفار يوم يدخلهم النار. وليس بظلام للعبيد مطلقا. وتقول هل من مزيد: جهنم ستطلب إليها المزيد من الكافرين فيضع عليها رب العزة قدمه فينزوي بعضها إلى بعض. أنظر تفسير انزواء جهنم هذا في كتاب قصة الوجود ٤٦ت.

أ١٤- ستدعو إليها كل كافر وتمسك به

كَلَّا إِنَّهَا لَظَى (١٥-٧٠) نَزَّاعَةٌ لِلشَّوَى (١٦-٧٠) تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى (١٧-٧٠) وَجَمَعَ فَأَوْعَى (١٨-٧٠) كلا: كلا لن ينجي المجرم من العذاب أحد. نزاعة للشوى: أي تنزع جلدة الرأس. الشوى: ج شواة. من أدبر وتولى: أي تولى عن الإيمان وإطاعة ربه. وجمع فأوعى: أي جمع المال وجعله في وعائه ( دون أن يعطي حق الله منه ).

ستتولى أمر كل الكافرين: مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلَاكُمْ (١٥-٥٧) مأواكم: منزلكم ومقامكم. مولاكم: أي هي التي ستتولى أمركم.

أ١٥- إنها كافية لمعاقبة أعداء الله

وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا (٥٥-٤) حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا (٨-٥٨) هِيَ حَسْبُهُمْ (٦٨-٩).فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ (٢٠٦-٢) حسبهم: أي تكفيهم. فحسبه: يتعلق الأمر هنا بالمفسد في الأرض الذي تأخذه العزة بالإثم.

أ١٦- لقد أنذر الله الناس عذابها

إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا (٤٠-٧٨) أنذرناكم: أي حذرناكم وخوفناكم. عذابا قريبا: هو عذاب يوم القيامة وجهنم. وسيتحقق.

أدعية لتجنب الجحيم: فصل أدعية المؤمنين ٦٩-٨د (٦٥-٢٥)(١٩١-٣)(٢٠١-٢)

أ١٧- الذين سينجون من الجحيم

- المتقون الذين يتصدقون بأموالهم: فصل الإنفاق ٨١-٨ذ (١٨-١٧-٩٢)

- الذين يجاهدون في سبيل الله: فصل الجهاد ٨٥-٩ج (١٠إلى١٢-٦١)

- سينجي الله المؤمنين من الجحيم: فصل الجنة ١١٧ ت١

- ومن صرف الله عنه ذلك العذاب فقد رحمه: قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (١٥-٦) مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ (١٦-٦) فصل يوم الحساب ١١٤- ٤٧ش. رحمه: أي رحمه الله. المبين: أي الواضح الجلي.

أ١٨- أما بنو إسرائيل فيعتقدون أن النار لن تمسهم إلا أياما معدودات  فصل بنو إسرائيل ٥٥-٧


     



  

  

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة