١(٧٦) ذو انتقام- المنتقم
١- إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ (٤٧-١٤) أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقَامٍ (٣٧-٣٩) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (٤-٣)
عزيز - بعزيز: غالب على كل شيء. ذي انتقام: ينتقم من المشركين والعاصين المخالفين لأمره. فهو قادر على الانتقام لأنه عزيز.
٢- ينتقم في الدنيا وفي الآخرة
أ- في الدنيا :
- انتقم من القرون الماضية الكافرة : فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ (٢٥-٤٣)( أي من كفار القرى القديمة ) فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا (٤٧-٣٠)( أي من الكفار الذين أتتهم الرسل )
← أنظر فصل العقاب في الدنيا ١٠٧-٢١ط
• أمثلة عن قوم شعيب : فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ (٧٩-١٥)
• عن قوم فرعون: فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمُ أَجْمَعِينَ (٥٥-٤٣) فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ (١٣٦-٧) آسفونا: أغضبونا. اليم: البحر.
• وعن فرعون بالذات : فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى (٢٥-٧٩) نكال: بعقوبة.
• وعن المشركين من قوم محمد ﷺ : فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ (٤١-٤٣)
نذهبن بك: أي نميتك. منتقمون: منتقمون بعذاب الدنيا والآخرة.
ب- وفي الآخرة : يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنتَقِمُونَ (١٦-٤٤)
يوم نبطش البطشة الكبرى: يوم نأخذكم بالأخذة القوية. وهي يوم البعث والحساب.
ت- وفي ذلك بلاغ لكل المجرمين والكافرين : إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ (٢٢-٣٢)
المجرمين: وأعظمهم المشركون والكافرون.
ث- وقال تعالى عن بعض الحالات:
- كالسرقة : وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ (٣٨-٥)
نكالا: عقوبة رادعة.
- والذين يقتلون الصيد وهم حرم : وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ (٩٥-٥)
عزيز: غالب على كل شيء.
إرسال تعليق