١(٧١) التواب
التَّوَّابُ (١٦٠-٢)
١- أنظر فصل التوبة ٧٥
٢- قابل التوب
وَقَابِلِ التَّوْبِ (٣-٤٠) وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ (٢٥-٤٢) أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ (...) وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (١٠٤-٩) إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا (١٦-٤) إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (٣-١١٠) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُوْلَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (١٦٠-٢) التوب: التوبة. إلا الذين تابوا: ولم يكتموا بعد ذلك ما أنزلنا من البينات والهدى. يتعلق الأمر باليهود.
دعاء : وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (١٢٨-٢)( من دعاء إبراهيم وإسماعيل )
٣- يريد أن يتوب على عباده
وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ (٢٧-٤)
٤- كتب على نفسه الرحمة في مجال التوبة
كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٥٤-٦) وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ (٥٥-٦) كتب ربكم على نفسه: أي ألزم نفسه. كتب ربكم: هذا من تتمة ما يجب على الرسول ﷺ أن يقول للمؤمنين بعد قوله سلام عليكم. الرحمة: وبها لا يعاقب من تاب وأصلح من بعد سوء بجهالة. نفصل: نبين بالتفصيل. المجرمين: وأعظمهم الكافرون والمشركون.
والتوبة عليه سبحانه : إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ (١٧-٤) أي هو من يتوب. فكتب على نفسه أن يقبلها فضلا منه ورحمة. ← فصل التوبة ٧٥-٤
٥- يتوب بإرادته على من يشاء
ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَلَى مَنْ يَشَاءُ (٢٧-٩) وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ (٢٤-٣٣) وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ (١٥-٩) من بعد ذلك: أي هنا بعد غزوة حنين. إن شاء: إن شاء أن يميتهم على النفاق. يتوب عليهم: أي إن تابوا واستحقوا التوبة. ويتوب الله على من يشاء: وهي هنا توبة بقية هوازن ودخولهم في الإسلام. أي يتوب على المؤمنين المقاتلين وعلى الذين قد يدخلون في الإسلام. وكان أبو سفيان ممن تاب الله عليه فأسلم.
٦- ويتقبل من المؤمنين
قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (٢٧-٥)( هذا من قول هابيل لقابيل ) الآية عن قبول قربان من الله. وهي آية عامة : لا يتقبل الله أي عمل إلا من المتقين.
إرسال تعليق