● أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ( ٤٠-٤٣ )
محمد ﷺ ٣ ٩-٣٤خ٢أ . طبيعة الكافرين ٦٢-١٤ج٧
أفأنت تسمع الصم: أي أفأنت الذي ستسمعهم آيات الله سماع قبول ؟ أو تهدي العمي: أي أفأنت الذي ستهدي بصيرتهم ؟ ضلال مبين: ضلال واضح.
● فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ ( ٤١-٤٣ ) أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ ( ٤٢-٤٣ )
( ٤١-٤٣ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٣٦ب ب١٣ . المنتقم ١ ( ٧٦ ) ٢أ . ( ٤٢-٤٣ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٣٦ب ب١٣ . القدير -المقتدر ١ ( ١٥ ) ٠-٧ت
نذهبن بك: أي نميتك. منتقمون: منتقمون بعذاب الدنيا والآخرة. نرينك: أي في حياتك. الذي وعدناهم: أي من العذاب وهو آت لا محالة. وهو يوم بدر ونحوه بل كل عذاب الله في الدنيا والآخرة للكافرين. مقتدرون: قادرون.
● فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ( ٤٣-٤٣ )
محمد ﷺ ٣ ٩-٢١ص-٢٧ت . القرآن ٩-٣٧ث
● وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ ( ٤٤-٤٣ )
يوم الحساب ١١٤-٢٦ث . القرآن ٩-٢٢ج-٢٢ح-٤٣أ
لذكر لك: أي به تذكر الله وصفاته وأوامره ووعوده. وقيل شرف لك. تسألون: أي عن موقفكم تجاه هذا الذكر.
● وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَانِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ ( ٤٥-٤٣ )
الشرك ٥٧-١١ . الموت ١١٠-٢٦ . الرسل ١٠-٢٦ب
في هذه الآية تلميح بلقاء بين النبي محمد ﷺ والرسل الأخرى . قيل تم ذلك ليلة الإسراء . وقيل أيضا: " واسأل من أُرسل إليهم من قبلك " أي أهل الكتاب. فالآية تبين للمشركين أن الله لم يأمر بالشرك في القدم حتى يفسر وجوده حاليا بين الناس. أما النبي ﷺ فكان عليما بوحدانية الله قبل أن يبعث نبيا. آلهة يعبدون: فأنزل الله الآلهة المفترضة منزلة العقلاء لأنها لو كانت حقا لكانت منهم.
● وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ( ٤٦-٤٣ ) فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِآيَاتِنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَضْحَكُونَ ( ٤٧-٤٣ )
( ٤٦-٤٣ ) موسى ٢٦-٢٥أ . جزء مماثل: موسى ٢٦-٢٣أ . ( ٤٧-٤٣ ) موسى ٢٦-٣٠
وملئه: كبار القوم وأشرافهم. العالمين: تشمل كل عالم موجود من الأحياء وهم الملائكة والروح والجن والإنس والحيوانات والحشرات وغيرها بمختلف أشكالها. وكل الأحياء الذين في الآخرة أيضا. يضحكون: يضحكون ضحك استهزاء.
● وَمَا نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا وَأَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ( ٤٨-٤٣ ) وَقَالُوا يَا أَيُّهَا السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ ( ٤٩-٤٣ )
( ٤٨-٤٣ ) موسى ٢٦-٥٤ . الرحمان ١ ( ٦ ) ١٣ . ( ٤٩-٤٣ ) موسى ٢٦-٥٤ . السحر ٩٨-٩أ
أكبر من أختها: أي أوضح من التي سبقتها من أنها من عند الله. أو أعظم بلية وعذاب من التي سبقتها. لعلهم يرجعون: أي عن الشرك والكفر. بما عهد عندك: وعهده هو كشف العذاب إن آمنا.
● فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِذَا هُمْ يَنكُثُونَ ( ٥٠-٤٣ )
موسى ٢٦-٥٥
العذاب: أي عذاب آيات الله كالجراد والضفادع والدم ... الخ. ينكثون: ينقضون عهدهم فلم يؤمنوا كما وعدوا ولم يستجيبوا لمطلب موسى عليه السلام بتحرير بني إسرائيل.
● وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ ( ٥١-٤٣ ) أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ ( ٥٢-٤٣ ) فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسَاوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ ( ٥٣-٤٣ )
( ٥١-٤٣ ) موسى ٢٦-٣٦ . ( ٥٢-٤٣ ) موسى ٢٦-٣٦ . اعتقادات الكافرين ٦٠-٢٤ح٦ . ( ٥٣-٤٣ ) موسى ٢٦-٣٦ . اعتقادات الكافرين ٦٠-٢٠ب١-٢٠ب٢-٢٤ح٦-٣٠
وهذه الأنهار تجري من تحتي: هذا يدل على الخيرات التي كان فيها فرعون. فجري الماء دون انقطاع يدل على كثرته. والأنهار تجري دائما في أدنى مستوى من الأرض التي هي فيها. ومن " تحتي " تعني إذن تحت ما أملك من أراضي وبساتين ... الخ. مهين: ضعيف حقير. ولا يكاد يبين: أي لا يكاد يفصح كلامه ( قيل لأن في لسانه لثغة إثر جمرة حرقته وهو صغير ) . ألقي عليه: أي من عند الله. أساورة: ما يلبس في الذراع. مقترنين: أي مقرونين به أو متتابعين.
● فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ ( ٥٤-٤٣ )
موسى ٢٦-٣٧
وهنا توبيخ للحاكم والمحكو م. فاستخف قومه: أي حملهم على الخفة في الرأي أمام البراهين العظيمة التي أتى بها موسى فأطاعوه بسهولة في الكفر به. فاسقين : خارجين عن إطاعة الله.
● فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمُ أَجْمَعِينَ ( ٥٥-٤٣ ) فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآخِرِينَ ( ٥٦-٤٣ )
( ٥٥-٤٣ ) موسى ٢٦-٦٤ب . المنتقم ١ ( ٧٦ ) ٢أ . ( ٥٦-٤٣ ) موسى ٢٦-٦٤د . الأمثال ٤٦-٣١
آسفونا: أغضبونا. سلفا: سلفا لمن كان مثلهم في استحقاق العذاب. فقد كانوا من الأئمة المتقدمين في الكفر رغم ما شاهدوا من المعجزات والابتلاءات. ومثلا: مثلا نعظ به الآخرين.
إرسال تعليق