U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

قصة الوجود - ملخص لفهم زوايا مقام أصناف الجن والإنس - تتمة 2 -1006

   

 - إذن ثلثا الذين ستكون جهنم في طريقهم سيمرون فوق ثلثيها الفارغين عن اليمين وعن الشمال لأنهما مسدودان. وهم إذن أيضا كلهم مؤمنون لأن لا أحد سيدخل منهم النار لكنهم يموتون لأنهم يوجدون الآن في نفس الزاوية التي فيها جنة المأوى الدنيوية التي تستقبل الأرواح بعد موت أصحابها. أي يوجدون في زاوية 80 درجة الوسطى من المنطقة المعمورة. ويحتلون منها ثلثيها أي 26.6 درجة عن اليمين ومثلها عن الشمال.

- وتبقى زاوية 26.6 درجة للجن والإنس الذين من ضمنهم من سيدخل النار. وفوق أرض المحشر ثلثاهم ستعترضهما فقط أطراف الطبقة الأولى من جهنم ( وبالضبط أطراف ثلثها الأوسط ). وثلثا ما تبقى ستعترضهما فقط أطراف الطبقة الأولى والثانية ... الخ. وبنو آدم ستعترضهم كل طبقات النار لأنهم في الوسط تماما في الدنيا وفوق أرض المحشر وفي الآخرة سواء في جنة الخلد أم في جهنم. وإذا قسمنا الزاوية 26.6 درجة على هذه الأصناف أي نقسمها على ثلاثة ست مرات لتبين أن بني آدم ومن معهم من الجن يوجدون في الدنيا في زاوية مقدارها 0.036 درجة. وكل نوع آخر من الجن والإنس يوجدون في قطر له نفس الزاوية. وعدد هؤلاء المحاسبين  729 نوعا ومقسمون على سبعة أصناف.


   



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة