- لذلك جهنم عند نزولها إلى أرض المحشر ستحتل الثلث الأوسط من الممر الذي سيمر منه كل الجن والإنس. لذلك ثلثا هؤلاء الجن والإنس لن تعترض طريقهم جهنم وهم يسيرون في اتجاه الأمام. وهؤلاء يحتلون إذن ثلثي المنطقة المعمورة من الحلقة الأرضية أي ثلثي 240 درجة ( أما الثلث الأسفل 120 درجة فخالي من الخلائق. وأذكر أن زاوية الدائرة 360 درجة ) أي يحتلون 80 درجة عن اليمين ومثلها عن الشمال. وهؤلاء إذن كلهم مؤمنون لأنهم لا يدخلون النار لأنها ليست في طريقهم. ولا يموتون حتى تقوم الساعة لأنهم ليسوا موجودين في الزاوية التي فيها جنة المأوى الدنيوية التي تستقبل الأرواح بعد موت أصحابها. وهي تحت فتحة الكرسي حيث تتلقى نور جوانب العرش.
- تبقى إذن 80 درجة في الوسط في المنطقة المعمورة من الحلقة الأرضية.
- نضيف أن ثلثي جهنم أي ثلثها الذي عن اليمين وثلثها الذي عن الشمال ليسا مخصصين للإنس والجن. والذي مخصص لهم كما في الجنة هو الثلث الأوسط. أما ثلثا الجنة فخاصان بملائكة الدنيا. أما ثلثا جهنم ففارغان وليس فيهما حفر للإنس والجن ولا مدرجات للملائكة. وسيختفيان بانزواء جهنم.
إرسال تعليق