U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

قصة الوجود - الطبقة السابعة من جهنم طبقة أئمة الكفر - الدرك الأسفل -0452

   

  ٤٧- درجات أهل الآخرة (13/13)

 

 

٧- الطبقة السابعة طبقة أئمة الكفر وهم كذلك أصناف:

- الذين ينكرون وجود الله ولا يؤمنون بأي إله. يتبعون أهواءهم وهم أئمة لأنفسهم ولغيرهم.

- الدعاة إلى الشرك بكل أنواعه سواء في اليهود أم في النصارى أم في عامة الناس والمشركين بمختلف آلهتهم.

- الدعاة إلى الكفر بوجود الله.

- الذين سنوا وابتدعوا أي شرك وأي نوع من الكفر.

- الذين يتعاطون أخبث الشذوذ الجنسي لأن الله أخبر أن قوم لوط تعاطوا لفاحشة لم يسبقهم بها أحد من العالمين. وبالتالي الأنواع الأخرى من الإنس وقد سبقت بني آدم في الخلق لا تقوم بمثل هذه الخبائث. وسنرى أن أشدهم خبثا سيكون فقط في الطبقة السادسة.

- الماكرون ضد الحق وضد رسل الله وضد الذين يدعون الناس إلى دينه.

- الذين يحاربون الحق بكل الوسائل ويعذبون ويقتلون المسلمين والموحدين مثل أصحاب الأخدود.

- الذين قتلوا الأنبياء وعذبوهم مثل بعض اليهود الذين عذبوا زكرياء وقتلوه والذين صلبوا شبه عيسى معتقدين أنهم قتلوه عليه السلام.

- الذين اعتبروا أنفسهم آلهة كفرعون ونمرود وغيرهما.

وكل صنف سيوزع أفراده على دركات الطبقة الثانوية العليا من الطبقة السابعة حسب جرائمهم ضد الناس والكبائر التي اقترفوها. ونشير أن إبليس معهم في أدنى أطراف هذه الطبقة.

وكل من هؤلاء من كفروا بكل نبي رأوه وآخرهم محمد أو بالقرآن إن وصلهم سيكونون في أسفل هذه الطبقة الثانوية.

الطبقة الثانوية السفلى من الطبقة السابعة: هي الدرك الأسفل الخاص بكل المنافقين من كل الملل. وأسفلهم منافقو الشريعة الخاتمة. وأسفل هؤلاء من كانوا مع النبي وأسفلهم عبد الله بن أبي. وسيوزعون بعد سقوطهم من الصراط على دركات هذه الطبقة الثانوية حسب جرائمهم والكبائر التي اقترفوها.

 

أما أهل النار من الأنواع الأخرى من الجن والإنس فليس فيهم منافقون ولا أئمة الكفر كالذين في بني آدم. فهم لم يقتلوا أنبياءهم لأن أشد كفارهم هم في الطبقة السادسة كما رأينا سابقا. فمنهم الموحدون العصاة، ومنهم الذين يجعلون لله نسبا من خلقه كالملائكة أو من الجن أو من شخصيات خاصة بهم وبنوعهم، ومنهم المشركون به دون نسب.

 

* * *

 

 

انتهى بعون الله وفضله كتاب قصة الوجود. والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.


   



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة