U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

قصة الوجود - حساب الوحدات في الدنيا والآخرة -0410

   

  ٤٥- شكل جنة الخلد وجنات الدنيا وشكل الكون (25/39)

 

 

٤٥ر٤- حساب الوحدات في الدنيا والآخرة:

غلظ كل سماء أو كل أرض في الدنيا خمسمائة سنة من سنواتنا القمرية الحالية. وغلظ كل طبقة ثانوية في الجنة ( إ بالنسبة لطبقة الفردوس اعلى ) أو في جهنم خمسمائة سنة من أطول سنواتنا. وسيبلغ طول السنة عندنا قمته يوم الفناء. وغلظ كل طبقة أو كل سماء أكبر من غلظ الطبقة أو السماء التي تحتها إذا اعتبرنا المسافة بالكيلومتر وليس بالمدة الزمنية.

إذا كانت زاوية التقاء الجدارين الأمامي والخلفي لجهنم تسعين درجة تقريبا فعرض أعلى الدرك الأسفل من الأمام إلى الخلف يساوي ضعف المسافة التي بين وسط أعلاه وتلك الزاوية السفلى. بل كل طبقة من طبقات الآخرة يساوي عرضها من الأمام إلى الخلف ضعف المسافة التي بين وسط أعلاها والزاوية السفلى. وأوسط أعلى الدرك الأسفل يبعد عن الزاوية السفلى بمسافة خمسمائة سنة. وهي غلظه الأصغر فيما يخص المسافة بالكيلومتر لأنه على شكل هرمي. ويبعد عن أدنى الطبقة السادسة من جهنم بمسافة خمسمائة سنة أيضا، إلا أن هذه المسافة أكبر من شعاع الدرك الأسفل الأوسط رغم أن مدة كل منهما خمسمائة سنة. وبما أن عرض أعلى الدرك ضعف شعاعه الأوسط فيما يخص المسافة فلا يمكن أن تكون مدة ذلك العرض ضعف مدة الشعاع ذاك، أي لا يمكن أن تكون تلك المدة ألف سنة بل أقل ( أي سيقطعه الملك في أقل من ألف سنة. بلا شك في خمسمائة سنة لأن حجمه وسرعته كبيران في الاتجاه الأفقي هذا ). بالتالي إذا كان عرض كل طبقة من الأمام إلى الخلف بنفس الكيلومتر يساوي ضعف شعاعها الأوسط ( أنظر تفاصيل حسابية ٥ ) فمدته تساوي نفس مدة هذا الشعاع. أما مدة طول الطبقة فثلاث مرات مدة عرضها.



   



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة