U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

قصة الوجود - عرض الجنة وعرض جهنم - شعاع الدنيا وشعاع الآخرة - طول وعرض كل طبقة - زاويتا هرم الآخرة -0407

   

  ٤٥- شكل جنة الخلد وجنات الدنيا وشكل الكون (22/39)

 

 

٤٥ر- عرض الجنة وعرض جهنم:

٤٥ر١-

شعاع الدنيا وشعاع الآخرة:

من مركز المركز العظيم مركز الدنيا إلى أعلى سدرة المنتهى مسافة مقدارها سبعة وخمسون ألف سنة. سبعة آلاف من مركز المركز إلى أعلى العالم البيني الذي فوق الأرض الثانية نضيف إليها خمسون ألفا من أسفل الأرض الأولى إلى أعلى السدرة. فذلك هو شعاع الدنيا. ولا توجد أغصان للسدرة تحت الثلث الأسفل من الحلقات السماوية. بالتالي من أسفل حلقة السماء السابعة إلى أعلى سدرة المنتهى ٧١٥٠٠ سنة. وأكبر قطر للدنيا هو الذي من اليمين إلى الشمال أي من أغصان السدرة التي عن اليمين إلى الأغصان التي عن الشمال ومقداره ١١٤٠٠٠ سنة. فيتبين أن المسافة بين يمين الدنيا وشمالها أكبر من أعلاها إلى أسفلها بمرة ونصف تقريبا.

أما في الآخرة فالمسافة بين أدنى الدرك الأسفل من النار إلى أعلى الطبقة العليا من جنة الخلد هي أيضا سبعة وخمسون ألف سنة.

طول وعرض كل طبقة:

الحلقات السماوية والأرضية دائرية ومفتوحة من الأمام ومن الخلف بزاوية مقدارها ستون درجة، ومقوسة إذن من الأمام إلى الخلف بزاوية مقدارها مائة وعشرون درجة. بالتالي طول كل حلقة يساوي ثلاث مرات عرضها. وطول كل طبقة في الآخرة أي من اليمين إلى الشمال يساوي أيضا ثلاث مرات عرضها من الأمام إلى الخلف. واليمين هنا هو أيضا يمين العرش والخلف خلفه.

زاويتا هرم الآخرة:  ( أنظر تفاصيل حسابية ٣-٤ )

مركز الدنيا " الكروي " يقابله في الآخرة الدرك الأسفل من جهنم الهرمي. محيط دائرته  ٢٨, ٦ مرات شعاعه. شعاع٢x π x  . وطول أعلى الدرك الأسفل هو أيضا ٢٨, ٦ مرات غلظه من أسفله إلى أعلاه بينما عرض أعلاه من الأمام إلى الخلف هو ثلث طوله من اليمين إلى الشمال، أي تقريبا ضعف غلظه. بالتالي الزاوية بين الجدار الأمامي والجدار الخلفي لجهنم هي بلا شك أقرب من تسعين درجة ( ٦ , ٩٢ درجة ). وبما أن طول أعلى الدرك ست مرات تقريبا غلظه فالزاوية بين الجدار الأيمن والجدار الأيسر هي بلا شك ٦, ١٤٤ درجة أي أقرب من ١٤٥ درجة والله أعلم. ونلاحظ الفرق بين درجتي تقوس الحلقات السماوية الدنيوية ( أنظر الفقرة السابقة ) وتقوس طبقات الآخرة من الأمام إلى الخلف. الفرق بينهما ثلاثون درجة تقريبا. فطبقات الآخرة تقريبا منبسطة أي مقوسة قليلا بالشيء الذي يجعلها متوازية مع قبة العرش. وكل طبقة منها ليس لها نفس الشعاع بنفس الكيلومتر في كل أجزائها. أي ليست كما في طبقات الدنيا. كلما ابتعدنا عن وسطها في الاتجاه الأفقي كلما ازداد بعدنا بالكيلومتر عن قمة الزاوية التي في أدنى الدرك الأسفل من النار.



   



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة