U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

قصة الوجود - جهنم وأصناف الخلائق -0360

   

  ٤٤- الساعة (89/114)

 

 

جهنم وأصناف الخلائق:

شكل جهنم هرمي. كل طبقة أوسع من التي تحتها. وطول أعلاها كما سنبين في محله يساوي ثلث طول أعلى العالم البيني ارضي الأول أي ثلث طول أدنى السقف الأول. ورأينا أن الجن والإنس سيعمرون فوق أرض المحشر بعد بعثهم نفس هذا الطول من اليمين إلى الشمال أي ثلاث مرات طول أعلى جهنم. ورأينا في الفقرة السابقة أن ثلثيهم لن تكون جهنم في طريقهم إلى الجنة. أما ثلثا الثلث الأوسط الباقي فسيمر أصحابه فوق طرفيها المسدودين بلا شك ( فالطرف الذي عن اليمين يساوي ثلث أعلى الطبقة الأولى من جهنم وكذلك الطرف الذي عن الشمال. كما أن ثلثا كل طبقة في الجنة هما للملائكة ) ولن يدخلوها هم أيضا ولن يخسف بهم.

أما ثلثا الثلث الأوسط الباقي فخصصت لعصاتهما الطبقة الأولى من جهنم. وسيخسف بهم فقط إلى الأرض الأولى تحت أرض المحشر التي هي يومئذ مستوية معها. أما مؤمنوهما فسيمرون فوق جهنم على قنطرة دون خطر عليهم ( أي ليست كصراط بني آدم ).

أما ثلثا الثلث الأوسط الباقي فخصصت لعصاتهما ولكافريهما الطبقة الأولى والطبقة الثانية. وسيخسف بهم فقط إلى الأرض الأولى أو الثانية تحت أرض المحشر اللتين هما يومئذ مستويتان معهما. أما مؤمنوهما فسيمرون فوق جهنم على قنطرة أيضا دون خطر عليهم.

أما ثلثا الثلث الأوسط الباقي فخصصت لعصاتهما ولكافريهما الطبقات الأولى والثانية والثالثة. وسيخسف بهم فقط إلى الأرض الأولى أو الثانية أو الثالثة تحت أرض المحشر اللاتي هن يومئذ مستويات معهن. أما مؤمنوهما فسيمرون هم أيضا فوق جهنم على قنطرة دون خطر عليهم.

 ...الخ.

أما الذين خصصت لهم كل طبقات جهنم بما في ذلك الطبقة السابعة فهم الذين يوجدون حاليا في وسط أعلى الحلقة الأرضية مثل كفار بني آدم وبني إبليس. وسيخسف بهم إلى أية أرض من الأرضين السبع حسب كفرهم وأعمالهم. وكفار الأرض السابعة هم أشد كفرا من اخرين. أما المنافقون منهم وهم أعظمهم فسيلقون إلى الدرك اسفل من النار من فوق الصراط. وكون هذا الدرك وهو في أسفل الوسط مخصص شد كفارنا يؤكد أن كوكبنا يوجد تماما وسط أعلى الحلقة ارضية.

أما ملائكة السماوات السبع عن اليمين وعن الشمال فسيسيرون أيضا إلى امام بعد إذن الله بعيدين عن جهنم محيطين بانس والجن.

وبطريقة أخرى نقول أن الجن والإنس الذين في ثلث الكواكب الحية التي في يمين الحلقة الأرضية في زاوية ٨۰ درجة ( أي نقسم على ثلاثة ۲٤۰ درجة - وهي زاوية المنطقة المعمورة في الدنيا - أما الثلث الأسفل من الحلقة الأرضية فهو خالي من الخلائق ) والذين في ثلث الكواكب التي في شمالها ( أي في زاوية ٨۰ درجة أيضا ) سيسيرون من خارج جهنم عندما يصلون إليها وهي بارزة أمام الآخرين. وهم كلهم مؤمنون وسيجزون فقط عن درجة إيمانهم وأعمالهم. وكذلك الذين يلونهم في اتجاه الوسط أي الذين في زاوية ٦, ٢٦ درجة من جهة اليمين ومثلها من جهة الشمال ( أي نقسم الثلث الأوسط الباقي ٨۰ درجة على ثلاثة ) إلا أن هؤلاء سيسيرون فوق طرفي جهنم المسدودين دون أن يدخلوها بل سيدخلون كلهم أيضا الجنة. وكلما اقتربنا من وسط أعلى الحلقة الأرضية كلما كان كفر أهل الكواكب أشد. أما الذين خصص لهم كل طبقات النار بما فيها الدرك الأسفل مثلنا فهم تماما في الوسط في زاوية مقدارها ۰۳٦٥ , ۰ درجة. وهي زاوية صغيرة جدا مقارنة مع زاوية المنطقة المعمورة في الدنيا التي هي۲٤۰ درجة.


   



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة