U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

قصة الوجود - الذهاب إلى الله -0337

   

  ٤٤- الساعة (66/114)

 

 

٤٤ج١٤ث- الذهاب إلى الله:

قال تعالى﴿ يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا ﴾(١٨-٧٨) سيأتي الناس أشتاتا إلى مختلف الدواوين ليروا أعمالهم. سينطلقون من المكان الذي توقفوا فيه كلهم إلى جهة الأمام حيث مقام الله أمة بعد أمة. ورأينا المسافة الكبيرة التي سيقطعونها مشاة حفاة بعد خروجهم من القبور ثم بعد حشرهم في موقف الحساب الأول إلى أن يصل الإنسان وحده إلى حضرة الملك الديان. وحسب المواطن منهم من سيمشي على وجهه ومنهم من سيمشي على رجليه ومنهم من سيساق إلى الله ركبانا كما قال تعالى عن المتقين بلا شك بعد مرورهم على الصراط﴿ يوم نحشر المتقين إلى الرحمان وفدا ﴾(٨٥-١٩) أو عن المجرمين لما يحشرون إلى جهنم على وجوههم. وذلك بعد مرورهم من الديوانين الأول ديوان الفصل بين المؤمنين والكافرين ثم الثاني الديوان العسير.

فبعد أن يخاطب الله الأمم وحولهم الملائكة في الموقف اﻷول موقف الحشر العام وينبئهم بما كانوا فيه يختلفون ستدعى كل أمة إلى كتابها. وأولها ذهابا إليه أمة محمد . وهو أول من سيدعى منها. قال عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن علي بن الحسين قال رسول الله » إذا كان يوم القيامة مد الله الأرض مد الأديم حتى لا يكون لبشر من الناس إلا موضع قدميه قال النبي فأكون أول من يدعى وجبريل عن يمين الرحمان تبارك وتعالى...الخ «  


   



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة