U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

قصة الوجود - مصير المركز العظيم -0302

   

  ٤٤- الساعة (31/114)

 

 

٤٤ت٢ث- مصير المركز العظيم:

رأينا أن الطبقة السطحية من المركز ستحمل أيضا يوم حمل الأرض والجبال. أما ما كان في باطنه فسيقذف ثم يعود ليتساقط عليه. وسيسقط عليه كذلك كل المجرات بكواكبها المتصدعة والخالية من الخلائق ليعود الكل رتقا من جديد. وسينقص حجمه ويصبح نظريا كتلة واحدة. وسيكون أصغر من الرتق الأول الذي خلقت منه السماوات والأرض لأن السقوف والأرضين النافعة ستكون قد طويت وأبعدت عنه. وبعد ذلك سيخرج من الكرسي ويكون مصيره أو مصير أجزائه كالتالي ( والاحتمالات التالية قد يكون بعضها أو جلها صحيحا والله أعلم ):

- إما سيكون كله أو بعضه يوم القيامة تحت الأرضين الممدودة والمحمولة بأمر الله فيؤثر بجاذبيته مثلا على المطر الذي سينزل من البحر المسجور وأيضا على الذين سيبعثون في الأرض الأولى. وكثير منهم سيخسف بهم إلى الأسفل. وفي هذه الحالة ربما سيدحوه الله من الكرسي في خط عمودي تماما بعد أن يكتمل بتجمع كل المجرات فيه ثم يأخذ مكانه تحت الأرضين قبل مدهن.

- وإما سيخلق الله منه أو من بعضه الشمس العظيمة التي ستدنو من العباد يوم القيامة فوق مستوى الأرض الأولى.

- وإما سيجعله الله وقودا لنار جهنم وإما سيعدمه كليا والله أعلم. قال الحافظ في مسنده عن رسول الله قال » الشمس والقمر ثوران عقيران في النار «( حديث ضعيف ) ورواه البزار عن النبي قال » إن الشمس والقمر ثوران عقيران يوم القيامة «.  وفي حديث يزيد بن مريم قال عن النجوم » انكدرت في جهنم وكل من عبد من دون الله ...الخ «


   



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة