U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

قصة الوجود - طي الأرضين - حمل الأرضين السبع -0298

   

  ٤٤- الساعة (27/114)

 

 

٤٤ت٢ب٢- طي الأرضين:

قبل طي الأرضين يجب أن تحمل وتدك.

أ- حمل الأرضين السبع:

قال تعالى﴿ فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة (١٣-٦٩) وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة ﴾(١٤-٦٩). فالنفخة هنا نفخة الفناء. وعندما تنتهي سيصعق كل من في السماوات والأرض إلا من شاء الله والكواكب لا تزال هاوية في اتجاه مراكزها والكل في اتجاه المركز العظيم. وبعد موتهم ستحمل فجأة الكواكب التي فيها أجساد اموات. أي سيتوقف تساقطها بينما النجوم والأقمار التي لم تكن فيها حياة ستظل هاوية. وبالضبط ستحمل قشور أو سطوح كل الكواكب التي كان فيها أحياء في الحلقة الأرضية الأولى ( ولا توجد إلا في الثلثين منها الذين يعلوان ثلثها الأسفل ) وأيضا سطوح التي كانت تشبهها في الأرضين السفلية لتصبح كما كانت بعضها فوق بعض لكن دون نجوم ولا أقمار فارغة ولا مراكز رتقية. ولولا هذه العملية لسقطت كل الأرض بجبالها على الشمس ولعادت رتقا. فمن كل كوكب كان فيه أحياء لن يحمل إذن إلا سطحه الصلب وجباله. أما رتقه وما خرج من قعره من حمم فسيظلان يتساقطان في اتجاه المركز. فالجبال في بطنها عظام ورفات خلائق ولا بد من إحضارها يوم القيامة كما أن الطبقة السطحية من المركز العظيم ستحمل أيضا بعد انفجاره أثناء حمل الأرضين السبع. وستظل تحت الأرض السابعة. وسنرى أن هذه الأرضين السفلية ستستقبل الذين سيخسف بهم يوم القيامة.    

< الذرة أثناء حمل الأرض والجبال:

رأينا أن أثناء تساقط الكواكب ستسقط الإلكترونات في لحظة على النواة. أما الأرض والجبال فستحمل بالقدرة الإلهية وكذا الإلكترونات التي في كل ذرة من ذراتهما. وبالتالي لن ينقص حجم الأرضين المحمولة. أما ما سيسقط على المركز العظيم فسينقص حجمه إلى أقصى درجة. أما السماوات السقوف فستطوى. واستقرار حجم الأرض سيكون له دور أيضا عندما تمد. سنرى أن مساحتها يوم البعث ستكون أكبر من السماوات بل ومن قطر الكرسي نفسه. وسيوضع هذا الأخير حيث شاء الله منها.


   



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة