U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

قصة الوجود - انتهاء نفخة الفناء -0289

   

  ٤٤- الساعة (18/114)

 

 

٤٤ت١ب٢- انتهاء نفخة الفناء:

قال تعالى﴿ ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ﴾(٦٨-٣٩) أنظر معاني الصعقة في كتاب تصنيف وتفسير آيات وفصول القرآن العظيم - فصل الموت ١١٠-٢٦. فسيصعق الخلق مع بداية تساقط الكواكب.

إن الرجفة ستهم أيضا كل ذرات النشأة الأولى. فإلكترونات كل ذرة وكل ما في نواتها سيرجف. وهذا سيؤدي إلى اضطرابات في الأجسام بما فيها أبدان الناس. ولن تعود في استقرار وانسجام تام. ربما لذلك قال تعالى﴿ وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد ﴾(٢-٢٢). فرجفة الذرات ستنتج عنها سكرة الأبدان إضافة إلى الأهوال المرعبة التي سيشاهدونها ويصلونها والحيرة التي سيكونون فيها. ثم بعد ذلك ستدمر ذرات كل الأشياء التي ستجمع في المركز العظيم باستثناء ما سيبعثه الله في أرض المحشر.

ماذا سيقع بعد انتهاء الرجفة ؟

بعد انتهاء الرجفة ستنشق السماوات السبع وأيضا الكواكب من قطر إلى قطر.


   



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة