٤٤- الساعة (16/114)
٤٤ت١ب١ب - الأهوال في السماء:
١- المور والرجفة في الكواكب والسماوات والستور:
إن الشمس ستمور ذات اليمين وذات الشمال وكذا القمر وكل الكواكب بلا استثناء. ثم تأتي رجفة كل شيء حتى الذرات.
برق البصر:
قال تعالى﴿ فإذا برق البصر (٧-٧٥) وخسف القمر ﴾(٨-٧٥) قيل أن برق البصر هو عندما يندهش ويحتار لشدة الأهوال أو يلمع. هذا صحيح لكن برق البصر يوم الفناء ظاهرة موقوتة قبل الخسف النهائي للقمر كما في السياق والناس لا يزالون على قيد الحياة يرون الأهوال. أي قبل ذهاب نوره الذي هو من ضوء الشمس. فقبل طمس الشمس ستشتعل كل براكينها فجأة في نفس الوقت لأن بالمور الشديد ستزداد سرعة تفكك الطبقات الشمسية. وسينتج عن ذلك زيادة كبيرة في الضوء والحر. وبذلك ستبرق أبصار من على الأرض بغتة وتلمع، وتضرم النيران في الغابات والنباتات والناس في عرق شديد. وسيهلك من يهلك بهذه الظاهرة أيضا إلا ما شاء الله والله أعلم. فكل ظاهرة من أهوال الساعة ربما ستهلك قسطا من المخلوقات أو تتلف بعض أعضائها اللهم إذا أراد الله ألا يموت أحد يومئذ رغم عظم الأهوال حتى تنتهي نفخة الفناء في الصور.
إرسال تعليق