U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

قصة الوجود - خروج يأجوج ومأجوج -0277

   

  ٤٤- الساعة (6/114)

 

 

٤٤أ٢ت- خروج يأجوج ومأجوج ( بعد موت كل الكافرين )

بعد قتل الدجال وكل الكافرين على وجه الأرض يرجع الناس إلى بلادهم  وأوطانهم، يأتي عيسى عليه السلام قوما قد عصمهم الله منه فيمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة. فبينما هو كذلك إذ أوحى الله عز وجل إلى عيسى إني قد أخرجت عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم فحرز عبادي إلى الطور، ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون ( حديث مسلم )( والحدب هو الأرض الغليظة المرتفعة. عندما يجعل الله دكا السد أو الردم الذي حاصرهم منذ قرون سيخرجون ثم ينتشرون بسرعة في الأرض ). فيطؤون بلادهم فلا يأتون على شيء إلا أهلكوه ولا يمرون على ماء إلا شربوه. ثم يرجع الناس يشكونهم ( حديث أحمد ) فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه فيرسل الله عليهم النغف في رقابهم فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة حتى تجوى الأرض من نتن ريحهم. ثم يهبط عيسى وأصحابه إلى الأرض فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم فيرغب عيسى وأصحابه إلى الله فيرسل الله طيرا كأعناق البخت فتحملهم فتطرحهم حيث شاء ( مسلم ). وفي حديث أحمد ينزل الله  المطر فيجترف أجسادهم حتى يقذفهم في البحر. ويغسل الله الأرض بالمطر حتى يتركها كالزلفة. وقال عيسى عليه السلام في الحديث الذي رواه أحمد عن النبي » ففيما عهد إلي ربي عز وجل أن ذلك إذا كان كذلك أن الساعة كالحامل المتم لا يدرى أهلها متى تفاجئهم بولادها ليلا أو نهارا « ثم يقال للأرض أخرجي ثمرك وردى بركتك. فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة ويستظلون بقحفها. ويبارك الله في الرسل حتى إن اللقحة من الإبل لتكفى الفئام من الناس. ثم يمكث الناس سنين ليس بين اثنين عداوة ( مسلم )  


   



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة