U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

قصة الوجود - نزول عيسى عليه السلام -0275

   

  ٤٤- الساعة (4/114)

 

 

٤٤أ٢ب- نزول عيسى عليه السلام:

قال تعالى عنه ﴿ وإنه لعلم للساعة فلا تمترن بها ﴾(٦١-٤٣). سينزل عيسى عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين واضعا يديه على أجنحة ملكين. وفي الحديث الطويل الذي رواه ابن ماجه قالت أم شريك بنت أبي العكر يا رسول الله فأين العرب يومئذ ؟ ( أي في زمن الدجال ) قال» هم قليل وجلهم يومئذ ببيت المقدس وإمامهم رجل صالح. فبينما إمامهم قد تقدم يصلي بهم الصبح إذ نزل عليهم عيسى ابن مريم عليه السلام الصبح فرجع ذلك الإمام يمشى القهقرى ليتقدم عيسى عليه السلام فيضع عيسى يده بين كتفيه ثم يقول: تقدم فصل فإنها لك أقيمت فيصلي بهم إمامهم فإذا انصرف قال عيسى افتحوا الباب فيفتح ووراءه الدجال معه سبعون ألف يهودي كلهم ذو سيف محلى وساج. فإذا نظر إليه الدجال ذاب كما يذوب الملح في الماء وينطلق هاربا فيقول عيسى إن لي فيك ضربة لن تسبقني بها فيدركه عند باب اللد الشرقي فيقتله. وفي حديث رواه الإمام أحمد قال النبي » يقتل ابن مريم المسيح الدجال بباب لد أو إلى جانب لد « وسيكون مع عيسى قضيبان كما في حديث رواه أحمد أيضا. وفي حديث أخرجه مسلم في صحيحه وعن أبي هريرة قال النبي » لا تقوم الساعة حتى تنزل الروم بالأعماق أو بدابق فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ. فإذا تصافوا قالت الروم خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم. فيقول المسلمون لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا. فيقاتلونهم فيهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا ( وهذا ربما دليل غير مباشر على أن التوبة ما زالت مفتوحة في ذلك الزمن ). ويقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله. ويفتح الثلث لا يفتنون أبدا فيفتحون قسطنطينية. فبينما هم يقسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون إذ صاح فيهم الشيطان إن المسيح قد خلفكم في أهليكم فيخرجون وذلك باطل. فإذا جاءوا الشام خرج فبينما هم يعدون للقتال يسوون الصفوف إذ أقيمت الصلاة. فينزل عيسى ابن مريم فيؤمهم فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء. فلو تركه لذاب حتى يهلك ولكن يقتله الله بيده فيريهم دمه في حربته « فيضع حربته بين ثندوته فيقتله ويهزم أصحابه.

   



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة