٣٤- خلق السماوات والأرض (47/50)
٣٤ج١٣- أبواب السماء:
للسماوات السبع أبواب تمر منها الملائكة حاملين أخبار أهل الأرض، كل أرض. ومنهم من يحمل أرواح الناس بعد موتهم لكنها تبقى مغلقة أمام أرواح الكافرين. ومن الملائكة من ينزل من سدرة المنتهى بأوامر الله ويمر أيضا من أبواب السماوات. وهي أبواب عظيمة - غلظ مدخل كل باب من أسفله إلى أعلاه خمسمائة سنة كغلظ كل سماء - ومختلفة كالباب الذي جاء في الحديث الذي رواه مسلم والنسائي عن ابن عباس قال نبينا ﷺ وعنده جبريل إذ سمع نقيضا فوقه فرفع جبريل بصره إلى السماء ( وهذا يدل على قوة بصر الملائكة العظام وأسماعهم ) فقال هذا باب قد فتح من السماء ما فتح قط قال فنزل منه ملك فأتى النبي ﷺ فقال له أبشر بنورين قد أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة لن تقرأ حرفا منهما إلا أوتيته. وقال ﷺ« ما من عبد إلا وله في السماء بابان: باب يخرج منه رزقه وباب يدخل منه عمله وكلامه فإذا مات فقداه وبكيا عليه ».( رواه الحافظ الموصلي ) وطبعا لكل نوع من الجن أو الإنس أبواب خاصة بهم. وتوجد في نفس الزاوية التي فيها وحدتهم الفضائية.
إرسال تعليق