U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

قصة الوجود - التوسع بين المجرات -0231

   

  ٣٤- خلق السماوات والأرض (39/50)

 

 

٣٤ج٧ث٤- التوسع بين المجرات:

سرعة ابتعاد المجرات عن المركز العظيم تزداد تدريجيا كما تبتعد السقوف أيضا. وكل مجرة تقطع مسافة أكبر من التي تقطعها المجرات تحتها في نفس الزمن. بالتالي كلهن يبتعدن عن بعضهن البعض وعن المركز. وذلك يجعل غلظ كل حلقة أرضية يزداد لكن تبقى دائما مدته خمسمائة سنة. وغلظ كل سماء أكبر من غلظ التي تحتها.

أما التوسع بين المجرات في الاتجاهين اليمين والشمال وفي الاتجاهين الأمام والخلف فقد تحدد شكله منذ بداية دوران تفكك المركز العظيم. ورأينا أنه في زاوية من المركز مقدارها مائة وعشرون درجة.

أما الكواكب داخل كل مجرة فحجومها تزداد بازدياد نور الكرسي عليها. والمسافات بينها تزداد أيضا بدوران التفكك. كل ذلك يزيد في حجم المجرة. وكل الأقمار تبتعد عن مراكز الشموس. وما يقع في حلقة أرضية يقع مثله تماما في الحلقات الأرضية الأخرى. ولا تختلف إلا الحجوم والله أعلم.

> إذن في الكون توسعات متعددة: توسع المادة بكل ذراتها المختلفة والذي يؤدي إلى توسع حجوم الكواكب. قطرهن يزداد تدريجيا لكن يستحيل علينا أن نتأكد من ذلك لأننا نزداد حجما أيضا. ثم توسع المجرات بما فيه توسع بين الكواكب. ثم توسع بين المجرات داخل كل حلقة أرضية. وبالتالي توسع كل حلقة في جميع الاتجاهات. وتوسع العوالم البينية والسماوات السقوف وسدراتها وجناتها. وسدرة كل سماء يزداد حجمها وطولها من جهة أعلاها أكثر من أسفلها.

وهكذا كلما اقترب أي شيء من العرش ومن مقام الله الأعلى كلما ازداد حجمه وازدادت سرعته وازداد النور في فراغاته ونقص من كيانه الذي يحيط بتلك الفراغات. وكل ملك له مستوى محدد لا يتجاوزه وإلا احترق. والسماوات ستنشق عندما تصل إلى نقطة معينة في الفضاء قريبة من فتحة الكرسي العليا.  


   



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة