U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

قصة الوجود - خلق الدخان -0214

   

 ٣٤- خلق السماوات والأرض (22/50)

 

 

٣٤ب٦- خلق الدخان:

الدخان هو أفضل حالة للمادة تخضع لدوران الضغط. ولما فتق الله الرتق الأعظم لم يفتقه كله بنفس الشكل. ما كان في الحدود الخارجية فتقه إلى ما سيتحول مباشرة إلى ذرات وإلكترونات وبروتونات ( ربما باستثناء الأجزاء الرتقية التي ستكون في قعر كل روضة من روضات جنات المأوى الدنيوية ). أي لم يجزئه أولا إلى كتل وكتيلات مستقلة بمراكزها كما فعل ببعض ما كان في داخل الرتق والذي خلق منه المجرات والكواكب. فجعل للأجزاء الخارجية مركزا واحدا لجميع ذراتها وهو المركز العظيم الذي كان يدور حوله الكل. ثم ظهر الدخان في تلك الحدود. وهو أعظم دخان خلق في جوف الكرسي لأن منه خلقت السقوف السبعة لما حان الأجل. وكان يحيط بالسماء البدائية التي كانت فيها كتل رتقية كثيرة والتي خلقت منها المجرات. وكان بينهن دخان أيضا خلقت منه العوالم البينية الأرضية إضافة إلى الدخان والغبار اللذين استعملا لخلق المركز العظيم. والدخان يخلق بعد فتق جزيئات رتقية ذرية ثم تخضع عناصرها هي أيضا لدوران الضغط ثم لدوران التفكك. ولما فتقت المجرات ظهر الدخان حول كل قطعة رتقية. ثم خلق مركز كل مجرة من ذلك الدخان. ونفس الشيء وقع لخلق الكواكب. 


   



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة