U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

قصة الوجود - الستور أثناء دوران تفكك مركز الدنيا - دوران التفكك من معجزات الله -0211

   

 ٣٤- خلق السماوات والأرض (19/50)

 

 

٣٤ب٤ث- الستور أثناء دوران تفكك مركز الدنيا:

بعد أن دارت الستور التي فوق جوانب العرش بسرعة متزايدة حتى انتهى دوران الضغط على المركز العظيم بدأت سرعتها وهي تدور دائما في نفس الاتجاه تنقص تدريجيا مع بداية تفكك المركز. فاليوم عند الله كألف سنة من سنواتنا التي يزداد طولها مع مرور الزمن. فلا بد إذن لتلك الستور أن تنقص سرعة دورانها حول نفسها تدريجيا لكي تظل نفس النسبة بين يومها وأعوامنا. وسنرى أن يوم الستور يزداد طولا ويقترب من طول يوم رداء الكبرياء الذي تتجلى أوقاته الآن وإلى الأبد في جنة الخلد. وحين يتعادلان تقوم الساعة.

 

٣٤ب٤ج- دوران التفكك من معجزات الله:

قال جل جلاله﴿ إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ﴾(٤١-٣٥) ولو تركهما لذاتهما لزالتا عن بعضهما البعض وانطلقتا بشدة في الفضاء نظرا للسرعة والقوة اللتين أعطاهما الله لهما أثناء الضغط. فلنتأمل في كل كوكب وهو يدور حول نفسه وحول غيره. سرعته تنقص تدريجيا وهو يتفكك عن الضغط الذي عليه دون أن نشعر. وقطر فلكه يزداد أيضا مع مرور القرون بتفكك المركز الذي يدور هو حوله. فمن الذي قائم على هذا الأمر العجيب ؟ الكوكب يجري ويدور وكأن سائقا ماسك بزمامه يضغط على فرامله تدريجيا. ونفهم أيضا لماذا تسقط أقمارنا الاصطناعية على الأرض بعد زمن معين. ذلك لأن سرعتها حولها لا تنقص تدريجيا ولا يزداد قطر فلكها كالأقمار الطبيعية. وبالتالي تنطلق في الفضاء أو تجذبها الأرض عندما تصبح سرعتها أكبر من اللازم أو قطر فلكها أصغر مما يجب.


   



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة